صحافة عربية

مراهق سعودي يلاحق والده بخنجر مدعيا أنه "داعشي"

الصحافة العربية - الصحافة العربية الخميس
تنقل صحيفة الحياة اللندنية عن أحد الآباء السعوديين أنه قام بتأنيب ابنه البالغ من العمر 16 عاما عن خطأ اقترفه، وأثناء ما كان الأب يهدد، فقد ذهب الابن سريعا إلى غرفته ليحضر خنجرا مخوفا به والده. وصرخ بأنه من "داعش". فما كان من أبيه إلا أن هرب من البيت مسرعا إلى الخارج. وبادر إلى الاتصال بالشرطة، وأبلغهم بأن لديه ابنا "داعشيا".

وبحسب الأب: "بالفعل حضرت الدوريات بسرعة قصوى، وطوقت المكان من كل جانب، وسط حضور كثيف من الجيران الذين اعتقدوا فعلا بأنه من الدواعش".

وتوضح الصحيفة أنه "بعد اقتياد الابن إلى الشرطة، والتحقيق معه وتفتيش غرفته وأشيائه الخاصة، تبين أنه قام بهذا التصرف كي يوقف أباه عن ضربه".

وأكد أنه "شاهد جرائم مراهقين يقتلون أقاربهم، وأراد أن يخوف والده بذلك، كي لا يقوم بمحاسبته بعد ذلك، ونهره أمام إخوانه"، موضحا أنه لا يفكر في الانضمام إلى العصابات الإرهابية التي تتخذ من سفك الدماء عنوانا لها.

وبحسب الصحيفة، فقد استغل الابن موقفا قد يساعده في التخلص من عقاب والديه، وجعلهما يخافانه، ولا يحاولان الاقتراب منه.

ونقلت الصحيفة عن المحلل النفسي هاني الغامدي، أن من يستعل مواقف "داعش" لتخويف والديه، هو كمن يستخدم "خيال المآتا" لتخويف الطيور.
 
أروع صورة لموسم الحج: حجاج تركيا يحيطون بنسائهم
 
لفتت صحيفة الأنباء الكويتية إلى صورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي تظهر إحاطة الحجاج الأتراك بنسائهم.

وقالت الصحيفة إن الصورة التي التقطها نشطاء نالت إعجاب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الذين اعتبروها أجمل صورة لموسم الحج.

تعز عنق الزجاجة لليمن .. ومقاومتها متماسكة وقوية
 
في تصريحات خاصة بصحيفة الرياض السعودية، أكد الناطق العسكري باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد سمير الحاج أن في تعز "مقاومة كبيرة جدا وقوية ومتماسكة".

ولفت الحاج إلى أن تعز تمثل عنق الزجاجة لدولة اليمن والعمق الاستراتيجي والسكاني والموالي للشرعية والمضاد لقوات صالح والحوثيين؛ فإذا تم تحرير هذه المدينة فذلك يعني حسم المعركة، وسيكون بالتالي هناك قدرة كبيرة جدا معنوية وسياسية وحتى عسكرية في الوصول إلى إنهاء بقية المعارك في كل محافظة من محافظات الجمهورية.

واستبعد العميد سمير الحاج وجود خيانة في جيش المقاومة أو الجيش الوطني أو الموالين للشرعية، حول التفجيرات التي حصلت مؤخرا في عدن.
 
حافظ الأسد طائفي وانفتح على رجال الدين بإيران قبل الخميني
 
تسلط صحيفة عكاظ السعودية الضوء على "خفايا العلاقة بين النظام الإيراني والسوري طوال العقود الماضية"، من خلال مقابلة مع الوزير الأسبق في عهد بشار الأسد ومحافظ حماة أسعد مصطفى.

وقال مصطفى إن حافظ الأسد بدأ في تأسيس العلاقة مع إيران قبل وصول الخميني إلى السلطة، وذلك ترجمة لميوله الطائفية، وقد تحقق ذلك في عهده وفي عهد بشار أيضا.

وكشف مصطفى للصحيفة عن العديد من الأسماء التي بنت هذه العلاقة، وقال إن من أبرز الأسماء التي لعبت دورا في رسم هذه العلاقة هم اللواء محمد ناصيف المسؤول الأول عن الملف الإيراني، ويأتي من بعدهم العماد ابراهيم صافي واللواء توفيق جلول، فيما كان السفير الإيراني الأسبق في سوريا حسن أختري من المهندسين البارزين لهذه العلاقة.

وأوضح مصطفى أن الخلفية الطائفية "الراسخة" في عقل حافظ الأسد جاءت من مصدرين؛ الأول أن والد حافظ "سليمان" كان من بين الشخصيات الخمسة الموقعة على وثيقة قدمت إلى فرنسا يطلبون فيها أن يكونوا تحت الاستعمار الفرنسي وألا يلتحقوا بالدولة السورية. والعامل الثاني؛ ممارسته الشخصية الطائفية، ذلك أن الأسد أول من أسس الخلية الطائفية العسكرية في سوريا.. وكانت لديه ميول حقيقية للتحول إلى إيران الطائفية، وعمل على ذلك في فترة حكم شاه إيران، حين حاول الاتصال برجال دين إيرانيين يعملون لصالح الخميني تمهيدا للانقلاب على حكم الشاه، وحين وصل الخميني إلى السلطة وجد حافظ الأسد أرضا طائفية خصبة لترسيخ هذا التحالف الطائفي.

ويلفت مصطفى بحسب الصحيفة، إلى أن حافظ الأسد سلم قيادات الجيش لأبناء رجال الدين العلويين من أمثال علي حيدر وعلي الصالح وعلي دوبة ومحمد حيدر.

ورأى أن حافظ الأسد كان أقل انزلاقا في المحور الإيراني، وينسج علاقة مع إيران ويبقى في ذات الوقت على علاقة مع العرب. أما بشار الأسد فهو يجهل قواعد العمل السياسي ويجهل وزن ودور سوريا، لذلك فقد كان أكثر انغماسا في المحور الإيراني.
 
جنبلاط: غرور بوتين سيقضي على ما تبقى من مسيحيين بالمنطقة
 
نقلت صحيفة النهار، تصريحات للزعيم السياسي الدرزي وليد جنبلاط، قال فيها إن "وروسيا تقوم بحماية الساحل العلوي، والحرب مستمرة. ففي حال خسر النظام، فإنها ستبقى المحمية الروسية الأسدية".

وأضاف جنبلاط: "سنختبر مصداقية السيد بوتين إذا كان يريد محاربة داعش، لكن واضح حتى الآن أن هم بوتين هو حماية النظام. إن في ذلك استكمالا لحفلة الجنون. كان المنطق الأساسي للافروف النظر إلى التظاهرات الشعبية على أنها مؤامرة ضد النظام"، مشيرا إلى أنه طلب "من لافروف ألا يعادوا السنة فردّ بقسوة ولم يقبل بأن تكون هناك ثورة شعبية محقة".
 
واعتبر جنبلاط أن "الحديث عن حرب صليبية جديدة حماقة ويضر أولا بالمسيحيين في سوريا والمنطقة العربية"، مشيرا إلى أن "غرور القيصر بوتين والبطريرك الروسي أوصلهما إلى هذه الحماقة وسيقضيان على ما تبقى من مسيحيين في المنطقة العربية".

وإعتبر أن "تخلي الغرب عن المعارضة المعتدلة جريمة، ما خلق حربا طائفية في سوريا"، مؤكدا أن "كل مراكز الأبحاث الإسرائيلية همها بث الفرقة والتقاتل بين المسلمين والعرب"، معتبرا أنه "ليس هناك تناقض روسي إسرائيلي، والجالية اليهودية في موسكو لها نفوذ كبير، فالتنسيق الروسي الإسرائيلي موجود وقائم حتى على حساب الشعب الفلسطيني".

وقال جنبلاط: "كنا في مرحلة صوملة سوريا أصبحنا في مرحلة أفغنتها، والروس يفتكون في سوريا كما فعلوا في غروزني لتطويع الشعب السوري"، مشيرا إلى أن "بوتين يبعث برسالة للجمهوريات الإسلامية القريبة منه".

وختم جنبلاط كلامه بالقول: "أرى صورة سوداء في العالم العربي، وفلسطين ستضيع".