أقيمت مراسم العزاء في طهران وقم وعدة مدن إيرانية - تسنيم
حضر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، عصر الأحد، مراسم ومجلس استقبال الحجاج الذين لقوا حتفهم في حادثة منى.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن المراسم "أقيمت في حسينية الخميني، وحضرها أيضا عدد من عوائل الضحايا، ورؤساء السلطات الثلاث، وجمع من رجال الدين، بالإضافة لكبار الشخصيات السياسية والعسكرية، وعدد كبير من الشعب".
وتضمنت فعالية العزاء تلاوة آيات من القرآن، ثم قرأ بعض الخطباء مراثي حسينية، تطرقوا فيها لمعركة كربلاء، ومقتل الحسين.
وتحدث الشيخ الشيعي كاظم صديقي في مراسم التأبين، قائلا إن "هذه الفاجعة أثارت الألم في قلوب المؤمنين"، مهاجما النظام السعودي الذي قال إنه "يتحمل مسؤولية الدماء في منى".
وأضافت الوكالة أن إقامة هذه المراسم في طهران تزامن مع مراسم شبيهة في مدينة قم وأغلب محافظات إيران.
وتدعي إيران أن عدد الضحايا يزيد عن "5000 حاجا من 20 بلدا فضلا عن مئات الجرحى والمفقودين"، متهمة السعودية بوجود "تواطؤ استخباري سعودي أمريكي صهيوني كشفت عنه وكالة يونايتد برس نقلا عن مسؤول كبير في الموساد"، بحسب قول الوكالة.
يشار إلى أن عدد ضحايا حادثة منى، بجمع الأرقام التي أعلنتها الدول، فإن الحصيلة ترتفع إلى 998 قتيلا، في حين تدعي إيران، على لسان "فارس"، أن حصيلة القتلى وصلت إلى نحو 1000 قتيل و600 مفقود.