أعلنت
مصر في وقت متأخر الاثنين، بدء ما أسمته "عملية شاملة للقضاء على العناصر الإرهابية" في مناطق بشمال
سيناء، أسفرت عن مقتل 29 مسلحا، وصفتهم بـ"الإرهابيين"، حتى الآن.
وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة نقله التلفزيون الرسمي: "بدء العملية العسكرية الشاملة (حق الشهيد) للقضاء على العناصر الإرهابية بمناطق شمال سيناء... النتائج الأولية للحملة أسفرت عن قتل 29 عنصرا إرهابيا، وتدمير المناطق التي يتمركزون فيها، بالإضافة إلى عدد من العربات والأدوات التي تستخدمها تلك العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية"، على حد تعبيرها.
وأضاف البيان: "خلال مداهمة إحدى البؤر الإرهابية انفجرت عبوة ناسفة في إحدى مركبات القوات المسلحة، ما أسفر عن استشهاد ضابط وجندي وإصابة أربعة آخرين."
وكانت مصادر أمنية قالت في وقت سابق الاثنين إن ضابطا ومجندا قتلا، وأصيب ستة مجندين في انفجار استهدف مدرعة للجيش في محافظة شمال سيناء.
وقال مصدر إن الانفجار وقع جنوبي مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، مضيفا أن المرجح أن يكون مسلحو "
ولاية سيناء" وراء الانفجار، موضحا أن المجندين المصابين نقلوا إلى المستشفى العسكري في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وفي السابق، كانت "ولاية سيناء" تسمي نفسها جماعة "أنصار بيت المقدس"، ثم غيرت الاسم وأعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر "مبايعة"
تنظيم الدولة الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا منذ الصيف الماضي.
وقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات مسلحي التنظيم خلال العامين الماضيين، ويقول الجيش إنه قتل مئات في حملة على الجماعة تشارك فيها الشرطة.