حملت حركة "العمل الوطني من أجل
سوريا" المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عن سقوط آلاف السوريين ضحايا بسبب محاولات الهروب من الحرب والهجرة، بحثا عن الآمان المفقود في سوريا.
واعتبرت الحركة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي أن سكوت المجتمع الدولي عن الانتهاكات التي تجري بحق
اللاجئين السوريين عملية إبادة جماعية، يتحمل مسؤوليتها مع الأمم المتحدة.
وقالت إن تقصير الأمم المتحدة في الاعتراف بالمؤسسات التي انبثقت عن الثورة السورية وما ترتب عليه من حرمان السوريين من حقهم في الحصول على وثائق تمكنهم من التنقل بحرية، يُعدّ مشارَكة في معاناة اللاجئين.
وأشارت إلى أن نزع الاعتراف عن حكومة "النظام المجرم" في دمشق، هو الخطوة الأولى في وقف كارثة قتل السوريين في شاحنات الموت وغرقا في عرض البحر.
وشددت على ضرورة الاعتراف بالحكومة السورية المؤقتة المنبثقة عن الائتلاف الوطني السوري، كمنطلق للحل من أجل تسهيل وتمكين السوريين من الحصول على الوثائق التي تعينهم على تسيير حياتهم اليومية في الدولة المستضيفة.
ولفتت الحركة إلى أن قيام منطقة آمنة داخل سوريا يشكل منطلقا للحل وملجأ للسوريين من أسلحة الموت، في ظل حماية دولية تفرضها الأمم المتحدة.