قال العقيد وليد الدليمي، الضابط في قيادة عمليات
الأنبار، السبت، إن خمسة ضباط تابعين لقيادة
حرس الحدود العراقي، قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة، على الحدود العراقية-الأردنية.
وفي تصريح له أوضح الدليمي، أن "العبوة كانت مزروعة على جانب الطريق العام، قرب منفذ طريبيل الحدودي العراقي مع الأردن، وانفجرت مستهدفة رتلا عسكريا لقوات حرس الحدود، ما أسفر عن مقتل خمسة ضباط وتدمير مركبة عسكرية".
وأضاف الدليمي، أن "ضابطا من القتلى يحمل رتبة نقيب، وآخر برتبة ملازم أول، وثلاثة يحملون رتبة ملازم"، مشيرا إلى أن "جثث الضباط نقلت إلى عمّان عبر منفذ طريبيل ليتم نقلها بواسطة الطيران إلى بغداد، نتيجة وجود عبوات ناسفة على الطريق العام".
من جانب آخر، قال ضابط عسكري برتبة مقدم، بالشرطة المحلية في حديث للأناضول، إن "قوة من الشرطة الاتحادية استهدفت مركبة لتنظيم
تنظيم الدولة بواسطة صاروخ من نوع (آر بي جي) في منطقة حصيبة شرق الرمادي، ما أسفر عن تدمير المركبة، وقتل أربعة عناصر كانوا بداخلها".
وأوضح الضابط العسكري (رفض الكشف عن اسمه)، أن "قوة أخرى من الشرطة الاتحادية استطاعت تدمير وكر للتنظيم في المنطقة ذاتها، بواسطة صاروخ، كان يستخدمه عناصر التنظيم مقرا للقنّاصة".
وتحاول القوات العراقية استعادة السيطرة على المنطقة الفاصلة بين جزيرة سامراء ومنطقة الثرثار ومدينة الرمادي بالأنبار، ضمن خطة لقطع إمدادات تنظيم الدولة بين مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار ومحافظة صلاح الدين.
ورغم خسارة تنظيم الدولة للكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين، فإنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار، وتحاول القوات العراقية والمليشيات التابعة لها، إضافة إلى قوات البيشمركة، استعادة تلك المناطق، وطرد مقاتلي التنظيم منها.