طالب الإعلامي
المصري المؤيد للانقلاب،
أحمد موسى، على الهواء مباشرة،
أمناء الشرطة بالاستقالة، وأن يتخلوا عن مناصبهم، وذلك عقب احتجاجات الشرطة أمام مبنى مديرية أمن الشرقية، فيما رآه عديدون "تمردا للشرطة".
وقال في برنامجه "على مسؤوليتي"، الذي يعرض على فضائية "صدى البلد"، الأحد، موجها كلامه لكل مشارك في احتجاجات أمناء الشرطة: "لو سمحت.. قدّم استقالتك"، مضيفا: "النهاردة شوفلك شغلانة ثانية".
وفقد موسى أعصابه على الهواء مباشرة، وبدأ يصيح بأمناء الشرطة: "ما تفعلونه هو فرض عضلات.. وشو قلة الزوق اللي عندكم.. شو الحكاية".
وصرخ قائلا: "لكل محتج: شوفلك حد يصرف عليك.. سيب الداخلية دي خالص".
وطالب مجددا: "حل عن دماغنا.. ولا أحد سيسمع كلمة من واحد طالع عالشارع.. قدم استقالتك واقعد في البيت.. النهاردة مصر فش فيها فلوس".
يذكر أن قوات مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل الدموع والرصاص الحي الأحد لتفريق المئات من أفراد وأمناء الشرطة المضربين عن العمل، والمعتصمين أمام مبنى مديرية أمن الشرقية، لكنها فشلت في إنهاء تمردهم.
ويطالب أمناء الشرطة المعتصمين بمطالب عدة، من بينها صرف الحوافز والعلاوات المتأخرة، وزيادة بدل مخاطر العمل، والموافقة على التدرج الوظيفي، والتعاقد مع مستشفيات خاصة لعلاجهم وأسرهم أسوة بالضباط، بالإضافة إلى إقالة وزير الداخلية مجدي عبد الغفار ومدير أمن الشرقية خالد عبد الرحمن.
وطالب الأمناء والأفراد بتصعيد موقفهم في حال تجاهل الوزارة لمطالبهم، مؤكدين أنهم لن ينهوا إضرابهم إلا من خلال التفاوض مع مندوب من رئاسة الجمهورية وذلك لعدم ثقتهم في
وزارة الداخلية.
يشار إلى أن مصر تعيش أوضاعا معيشية واقتصادية وسياسية وأمنية متردية، منذ الانقلاب العسكري على حكم أول رئيس مصري منتخب بعد "ثورة يناير"، محمد مرسي، في تموز/ يوليو 2013.