قالت الشرطة التركية أن 5 عناصر من تنظيم
حزب العمال الكردستاني المعروف اختصارا بـ"بي كا كا" قد سلموا أنفسهم، لدى مركز لقوات الأمن التركية، في ولاية "شيرناق"، جنوب شرقي البلاد، بالتزامن مع إدانة بان كيمون لمقتل جنود أتراك على يد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وقال بيان صادر عن ولاية شيرناق، الإثنين، إن 5 من أعضاء التنظيم، فروا من صفوفه، وسلموا أنفسهم إلى قوات الأمن.
وبذلك يصل عدد من سلموا أنفسهم إلى رجال الأمن، في ولاية شيرناق، 816 شخصا، منذ مارس/ آذار 2013.
وفي ولاية "موش" شرقي
تركيا، اعتقلت قوات الدرك في الولاية، 3 أشخاص، في عملية أمنية، نظمتها ضد التنظيم، بدعم من شرطة العمليات الخاصة، تم خلالها مداهمة عدد من الأماكن، واعتقال المشتبه بهم، بعد العثور على مستندات تخص التنظيم.
وفي ولايات باطمان، وديار بكر، وماردين، جنوبي تركيا، ألقت قوات الأمن القبض على 7 أشخاص، في عمليات أمنية ضد التنظيم، كما قررت النيابة اعتقال 4 مشتبه بهم آخرين، بعد توجيه تهمة "عضوية تنظيم إرهابي" لإثنين منهم، وتهمة "مساعدة تنظيم إرهابي" للإثنين الآخرين.
في ذات الاتجاه أدان الأمين العام للأمم المتحدة،
بان كي مون، مقتل 3 جنود أتراك أمس، في هجوم شنه عناصر تابعين لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، إن "بان كي مون يعيد تأكيدات تصريحات سابقة، أدلى بها (الأربعاء الماضي) بشأن مثل تلك الهجمات".
وجاءت تصريحات المتحدث الرسمي، في معرض رده على أسئلة الصحفيين، حول موقف الأمين العام للأمم المتحدة، من مقتل الجنود الأتراك الثلاثة.
وكان
الجيش التركي، قد أعلن، الأحد، أن 3 من جنوده قتلوا، وأصيب 31 آخرين، في هجوم انتحاري نفذته منظمة "بي كا كا" شرقي تركيا.
وقال بان كيمون في تصريحات للصحفيين، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إنه تلقى "مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء التركي أحمد دواود أوغلو، الأحد (قبل الماضي)، أخبرني خلالها أن الغارات التي شنتها تركيا ضد أهداف لعناصر إرهابية، تتفق مع الفقرة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بمواجهة التهديدات الإرهابية".
وشنت تركيا خلال الأسبوعين الأخيرين، غارات استهدفت مواقع تابعة لمنظمة "بي كا كا"، وتنظيم داعش الإرهابيين شمالي كل من العراق وسوريا.