سلطت صحيفة الشرق القطرية الضوء على تصريحات شاب ألماني يدعى "إبراهيم" عاد إلى بلاده منشقا عن "داعش"، وقال فيها إن التنظيم لا يمت للإسلام بصلة.
ونقلت "الشرق" حوارا عن صحيفة "زيودويتشه" الألمانية أجرته مع عضو داعش السابق، المتهم أمام محكمة عليا ألمانية بالانضمام لمنظمة إرهابية.
وبحسب الصحيفة، فقد حذر إبراهيم (26 عاما) الآخرين من الانضمام إلى التنظيم، الذي يضع العضو المنضم إليه أمام خيارين، إما أن يكون مقاتلا أو انتحاريا، وفي كلتا الحالتين يكون الموت هو مصيره المحتوم، على حد قوله، وتابع: "لقد سقطت في الأيدي الخاطئة".
ونقلت الصحيفة تصريحات للخبير بالشؤون الإسلامية "غوتس نوردبوخ" بأن ما قاله إبراهيم يمثل رسالة تحذير لشباب ألمانيا الذين يفكرون في الذهاب إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى داعش.
وأضاف "نوردبروخ" أن "الدولة الإسلامية تجذب الشباب من خلال وعودها بإنشاء مجتمع إسلامي ضخم، لكن الأمر لا يعدو مجرد وهم، فداعش في واقع الأمر مرادف للوحشية".
وكشف الخبير الألماني أن عدد أفراد المجتمع الألماني الذين انضموا لتنظيم الدولة، من الجنسين، يبلغ زهاء 700 حتى الآن، وهو عدد قابل للزيادة.
جدل حول سلوك ميركل تجاه فتاة فلسطينية
اختارت صحيفة الحياة اللندنية بث خبر لإحدى الوكالات العالمية تناول سلوك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "الفظ" أمام دموع فتاة فلسطينية محرومة من حق اللجوء أثناء نقاش تلفزيوني.
وأشارت الصحيفة إلى برنامج تلفزيوني التقى ميركل، وقالت فيه إن تصرفها مع الفتاة الفلسطينية كان صحيحا، معتبرة أنها كانت صريحة مع الفتاة.
وبحسب الصحيفة، فقد كانت الفتاة ريم (14 عاما) قالت بلغة ألمانية ممتازة، إن أسرتها على وشك الإبعاد إلى لبنان من حيث أتت إلى ألمانيا قبل أربع سنوات. وأجابت المستشارة: "السياسة صعبة أحيانا"، قبل أن تضيف: "تعلمين أيضا أن هناك الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات بلبنان. وإذا قلنا الآن إنه يمكنكم المجيء جميعا فإنه لا يمكننا القيام بذلك، لأننا سنجد أنفسنا أمام معضلة"، قبل أن تتوقف عن الكلام أمام دموع الفتاة. ثم تقدمت نحوها وربتت على كتفها لمواساتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرنامج الذي صورته مساء الأربعاء الماضي قناة "روستوك" المحلية أثار سيلا من التعليقات على موقف المستشارة.
ورأى إعلاميون وبعض رواد الإنترنت أن تصرفها كان أخرقا، في حين أشاد آخرون بصراحة ميركل.
عناصر حزب الله يواصلون الفرار من الزبداني
نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر مطلعة أن مقاتلي حزب الله ما زالوا يواصلون الهرب من جبهة الزبداني في سوريا، رغم قيام الحزب بمحاكمة 175 فردا هربوا من القتال في وقت سابق.
وقالت مصادر الصحيفة إن حزب الله نفّذ عمليات اعتقال لحوالي 175 من مقاتليه بتهمة "التخلف عن القتال" في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من الحزب أن حالة من التململ بدأت تظهر في صفوف مقاتلي الحزب، خاصة بعد ازدياد أعداد القتلى خلال المعارك ضد الثوار التي وصلت إلى 180 قتيلا، بينهم قيادات، فيما وصلت أعداد المصابين إلى المئات، إضافة إلى عدم مشاركة قوات
النظام السوري بالقتال إلى جانبهم، واكتفائه بزج مليشيات استقدمها من بلدة صحنايا.
وأضاف المصدر أن ما يحدث وسط صفوف مقاتلي الحزب في الوقت الحالي يرقى إلى درجة التمرد الواضح، لا سيما أن كثيرا ممن تم تقديمهم إلى محاكمات أكدوا أنهم سيكررون التصرف ذاته لو عادوا مرة أخرى إلى ميدان المواجهات.
وقال إن هناك شعورا متزايدا وسط المسلحين والبيئة الشعبية الحاضنة للحزب بأن قيادتهم زجت بهم وورطتهم في حرب لا علاقة لهم بها، مستشهدين بأنه حتى جنود النظام السوري أنفسهم يرفضون القتال إلى جانبهم.