سياسة عربية

مقتل ضابط إماراتي في عدن والمقاومة تسيطر على المعلا وكريتر

أسفرت المواجهات عن استسلام عدد من الحوثيين - أ ف ب
قتل ضابط إماراتي برتبة ملازم أول، أثناء مشاركته في المواجهات التي دارت بين قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية، والحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح المتحالفة معهم، بمدينة عدن (جنوب اليمن).

وأكد رئيس مجلس المقاومة في عدن نائف البكري الخميس، أن "ضابطا إماراتيا قتل في المعارك التي دارت مع قوات الحوثي وصالح في منطقة خور مكسر بعدن.

وقالت قناة العربية إن "الملازم أول عبد العزير بن سرحان الكعبي، من القوات الإماراتية قتل أثناء مشاركته في عمليات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في عدن".

المقاومة تسيطر على المعلا وكريتر

وفي شأن متصل، استعادت قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي ، وبإسناد جوي من قوات التحالف العربي، السيطرة على مدينتي المعلا وكريتر في مدينة عدن، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين والقوات المتحالفة معهم.

وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة علي الأحمدي في عدن الخميس، إن قوات الجيش المدعومة بمقاتلين من المقاومة الشعبية سيطروا على كريتر والمعلا والقلوعة في المدينة، بعد مواجهات دامية مع قوات الحوثي وصالح، أسفرت عن استسلام عدد من قياداتهم الميدانية، وفرار آخرين نحو منطقة التواهي".

وأَضاف الأحمدي في بلاغ صحفي أن "طلائع من الجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي تقدمت باتجاه مديرية التواهي في عدن، التي فر إليها مجاميع من الحوثيين والقوات الموالية لهم، عقب طردهم من المعلا وكريتر وسط المدينة".

وأشار ناطق المقاومة إلى أن "أربعين مسلحا حوثيا سلموا أنفسهم، بعدما منحهم أحد وجهاء مديرية التواهي الأمان".

وتعد كريتر والمعلا من أهم المناطق الاستراتيجية في مدينة عدن، التي سيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم قبل ثلاثة أشهر.

وكان مقاتلو المقاومة الشعبية، التي تضم قوات موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، تمكنوا الثلاثاء من السيطرة على مطار عدن وعلى أجزاء من المدينة الجنوبية، في إطار أول عملية عسكرية واسعة لهذه القوات بدعم من التحالف العربي لإخراج الحوثيين المدعومين من إيران من المدينة.

وخسر الحوثيون والقوات الموالية لهم مناطق استراتيجية وحيوية في مدينة عدن بعد ثلاثة أشهر من سيطرتهم عليها، جراء الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، فضلا عن المواجهات على الأرض مع مقاتلي المقاومة الشعبية.