اتهم
حزب الله وحلفاءه من الأحزاب المنضوية معه ضمن فريق الثامن من آذار
تيار المستقبل بـ"الانقلاب على دستور الطائف"، محذرا من أن البلاد تتجه إلى نحو مزيد من التأزم والتوتر".
وفي بيان للإعلام صادر عن ما يسمى "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية
اللبنانية" في بيان بعد اجتماعه الدوري في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، الخميس، قال المشاركون في الاجتماع إن "تيار المستقبل وحلفاءه يتحملون المسؤولية الكاملة عن الازمة التي تشهدها البلاد، والناتجة من سياسة الاستئثار بالحكم".
ودعا المشاركون في اللقاء إلى "إقرار قانون جديد للانتخابات خارج القيد الطائفي وعلى اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، على قاعدة النسبية، ليعاد على أساسها تشكيل السلطة السياسية في البلاد"، لافتين إلى ان "إحداث تغييرات واصلاحات جدية لا يمكن ان يحصل في ظل بنية النظام اللبناني الطائفي المولد للأزمات".
كما توقف المشاركون في اللقاء عند التحرك الذي بدأ التيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون مؤكدين "أحقية المطالب التي يطرحها لناحية احترام الدستور والشراكة الوطنية ورفض نهج الاحتكار والاستئثار الذي يمارسه تيار المستقبل"ـ ورأوا أن "استمرار المستقبل في تعنته ورفضه التخلي عن هذا النهج، سيقود الى تفاقم الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية".