قال وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة هشام قنديل قبل الانقلاب، والقيادي في حزب
الحرية والعدالة عمرو دراج، أن زيارته إلى أمريكا لم تكن تشمل لقاءات مع الإدارة الأمريكية الحالية.
وأوضح عمرو دراج، في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، "أفادت مها عزام و عمرو دراج أنه لم يكن مبرمجا عقد أية اجتماعات مع الإدارة الأمريكية خلال زيارتهما وآخرين للولايات المتحدة الأمريكية".
وتابعت صفحة دراج، تقول: "صرحت مها عزام أن الزيارة تقتصر على زيارة لبعض أعضاء
الكونغرس الأمريكي وبعض المراكز الفكرية والسياسية، و عدد من الخبراء و الشخصيات النافذة والمؤثرة على صناعة القرار".
ووشدد دراج على أن
الوفد المصري، "لم يتقدم بطلب لعقد اجتماع مع الإدارة الأمريكية خلال هذه الزيارة".
وأضاف أن "سياستنا لم تتغير في مسألة الجلوس والتحاور مع المسؤولين من مختلف البلاد ونقل لهم حقيقة ما يحدث في مصر وحالة التردي الحقوقي والسياسي منذ تولي قائد الانقلاب".
الحديث الإعلامي لعمرو دراج، جاء ردا على تصريح نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جيف راثكي" في تصريح الأربعاء، أكد خلاله أن الإدارة الأمريكية لن تعقد أي لقاء مع أعضاء وفد جماعة الإخوان المسلمين.
وقال جيف راثكي، المتحدثة باسم الوزارة في مؤتمر صحفي: "لم يكن هناك أي اجتماع مقرر"، "نحن لم نغير أي قرار، لقد التقينا معهم في الماضي، ولا تزال سياستنا كما هي".
وكانت القاهرة قد استدعت على السفير الأمريكي بها ستيفن بيكروفت، لإبلاغه اعتراض مصر الرسمى على استقبال بلاده وفد لجماعة الإخوان.
وأبلغت سلطات الانقلاب السفير الأمريكي رفض مصر الرسمي لاستقبال الولايات المتحدة وفد من جماعة الإخوان، الذي يجري حاليا زيارة لواشنطن.
وطالبت السلطات المصرية، للسفير الولايات المتحدة الذي تم استدعاؤه مطلع الأسبوع الجاري، بضرورة توقف بلاده عن استقبال مثل هذه الوفود، التي تمثل جماعة "إرهابية" تمارس القتل والترويع، وتقدم نفسها كمتحدث باسم الشعب المصري.
هذا ويضم الوفد المصري، كلا من وائل هدارة المقيم في كندا، والذي كان قد سبق أن شغل منصب مستشار من الخارج للرئيس محمد مرسي، ومها عزام، بالإضافة إلى عمرو دراج، ويقوم "مركز دراسة الإسلام والديمقراطية "مداد" باستضافة الوفد، وكان قد سبق له أن استضاف وفدا مماثلا في يناير، بالتعاون مع "معهد مصر للتنمية الديمقراطية"، وهي منظمة ليس لديها موقع إلكتروني أو حضور على وسائل الإعلام الاجتماعي.