قال خالد بن محمد
العطية وزير خارجية
قطر يوم الأربعاء إنه لا يمكن تجريد بلاده من حق تنظيم
كأس العالم لكرة القدم 2022، رغم مزاعم فساد هزت الاتحاد الدولي (
الفيفا)، مؤكدا أن "التحامل والعنصرية" وراء الهجوم على عرض قطر.
وأضاف العطية أن قطر ستكشف يوما ما "عمن يقف وراء الحملة الموجهة ضدها".
وأشار إلى أنه "يصعب جدا على البعض أن يستسيغ أن تنظم دولة عربية مسلمة هذه البطولة كما لو كان هذا الحق بعيد المنال على دولة عربية"
وتابع: "اعتقد أن التحامل والعنصرية وراء حملة الهجوم على قطر".
وتلقى الفيفا لطمة موجعة الأسبوع الماضي مع الإعلان عن تحقيق أمريكي بشأن مخالفات مالية مزعومة تعود إلى أكثر من عقدين سابقين.
كما فتحت السلطات السويسرية تحقيقا جنائيا بشأن منح حق تنظيم نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.
ونفت روسيا وقطر مرارا وتكرارا بشدة ارتكاب أي أخطاء.
وقال وزير خارجية قطر: "هذه الحملة مستمرة منذ وقت طويل. أؤكد لكم شيئا واحدا. قطر قدمت أفضل عرض. اجتزنا كل الإجراءات، وفزنا لأننا قدمنا أفضل عرض.
"فزنا بتنظيم هذه البطولة عن جدارة واستحقاق لأننا قدمنا أفضل عرض، ولسنا اليوم في معرض الكشف عن الأطراف التي تقف وراء هذه الحملة ضد قطر ولماذا يسعون لحرمان قطر من هذا الحق. لكن عندما يحين الوقت سنظهر للجميع ما نملكه".
وتابع: "لم يحن الوقت بعد. لا نرغب ان يشتت أحد انتباهنا، ونسعى لتنظيم بطولة كأس عالم فريدة".
وردا على سؤال إن كانت قطر ستخسر حق التنظيم أجاب العطية: "لا يمكن تجريد قطر من هذا الحق. نثق في الإجراءات ونستحق الفوز"