أعلنت حركة
طالبان مسؤوليتها عن التفجير الذي هز مقر
وزارة العدل الأفغانية، بالعاصمة
كابول، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة 43 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات العاصمة.
وقالت حركة طالبان في بيان منسوب إليها، أنها مسؤولة عن الهجوم الذي جرى الثلاثاء، أمام وزارة العدل الأفغانية، باستخدام سيارة مفخخة، وتوعدت بقتل مزيد من القضاة وممثلي الإدعاء.
وقال مسؤولون إن سيارة ملغومة انفجرت في موقف سيارات أمام وزارة العدل الأفغانية مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات مع خروج الموظفين من أماكن عملهم.
وأدى انفجار يشتبه في أنه ناجم عن هجوم انتحاري في موقف سيارات وزارة العدل الأفغانية في وسط كابول إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح كما أعلنت الشرطة ومصادر طبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة محمد إسماعيل قاووسي في تصريحات للصحافة، إن "43 شخصا نقلوا إلى مستشفيات كابول، ويتم نقل المزيد".
وسمعت صافرات الإنذار بعد دقائق من الانفجار فيما هرع عمال الإنقاذ وأفراد الشرطة إلى المكان.
ويعد هذا خامس أكبر هجوم تتعرض له كابول خلال أكثر من أسبوعين وتزامن مع هجوم جديد يشنه مقاتلو حركة طالبان في أفغانستان.
وقال عبد الله كريمي المتحدث باسم قائد شرطة كابول في تصريحات صحافية، "يمكننا تأكيد فقط وقوع انفجار في موقف سيارات وزارة العدل".
وقال مسؤول آخر من الشرطة إن سيارة ملغومة انفجرت في موقف سيارات بعد ظهر اليوم. ولم تتوفر لديه المزيد من التفاصيل.
وقال صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية عبر الهاتف إن خمسة
قتلى على الأقل سقطوا في الانفجار.
وقال محمد إسماعيل المتحدث باسم وزارة الصحة إن 42 مصابا نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات في كابول، وأضاف أن العدد قد يرتفع.
وتسبب الانفجار في تصاعد دخان أسود فوق المدينة وكان قويا لدرجة أن زجاج النوافذ تناثر لعدة كيلومترات في الحي الدبلوماسي بكابول.