دعا زكريا الشامي، الناطق باسم تجمع "
واعتصموا بحبل الله"، أحد تشكيلات "جيش الفتح" في
القلمون بسوريا، جميع الفصائل المقاتلة إلى التوحد ومحاربة ما أسماه "العدو الوحيد المتمثل بحزب اللات اللبناني وحركة أمل الشيعية وقوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني".
وقال الشامي في تصريح لـ"
عربي21"، الأربعاء، إن القلمون تشهد يوميا "اشتباكات بين مليشيا
حزب الله اللبنانية مدعومة بحركة أمل الشيعية من جهة وبين مجاهدي جيش الفتح الذي يسطر يوميا ملاحم عبر صد الهجمات والتسللات التي يحاول بها الحزب التقدم باتجاه بلدات القلمون الغربية، ويقع يوميا قتلى وجرحى في صفوفهم".
واتهم زكريا حزب الله "بزج الأطفال في القتال"، قائلا إن "الحزب حشد قواته واستدعى أطفالا من عمر الخامسة عشرة إلى العشرين من مدارس الثانوية في لبنان، ما أثار الاشمئزاز في صفوف مواليه".
واعتبر أن "الاقتتال بين الفصائل المقاتلة للنظام، استنزافا لها ولمدخراتها"، مؤكدا "التزام فصيل (واعتصموا بحبل الله)، بتوقيعه على بنود تشكيل جيش الفتح وعدم الاقتتال مع أي طرف غير قوات نظام المجرم بشار الأسد ومليشيا حزب الله والمليشيا المشابهة لها والعابرة لحدودنا".
أما بخصوص محاربة تنظيم الدولة في القلمون، فقد قال زكريا إن "الاستشارات بين الفصائل التابعة لجيش الفتح لا تزال قائمة بهذا الخصوص، بينما أصدر تجمع "واعتصموا بحبل الله"، بيانا رسميا بهذا الشأن يشدد على عدم الاقتتال بين الفصائل لأن هدفنا هو الحزب والمليشيا الشيعية".
وأكد أن تنظيم الدولة لم يدخل المعركة التي أعلن عنها منذ عشرة أيام!
وأوضح زكريا أن "الخطوة القادمة لجيش الفتح هي بدء معركة تحرير القلمون والحفاظ على وحدة الصف، حيث إن الاقتتال بين الفصائل سيصب في مصلحة النظام وحده وحزب الله".