تزداد في إفريقيا الهوة بين
التعليم والعثور على عمل، ما يساهم في رفع مستوى البطالة في صفوف الشباب، بحسب ما قدر خبراء مشاركون في مؤتمر "غلوبال كلينتون إنينشاتف" في المغرب.
وقالت هديل إبراهيم، وهي سعودية بريطانية تدير إحدى المنظمات الخيرية في إفريقيا: "كلما ازداد المستوى التعليمي للشخص في إفريقيا، بات يصعب عليه أكثر العثور على عمل".
وأشارت هديل تحديدا إلى تونس، إذ إن الشعب التونسي "من أكثر الشعوب تعليما في المنطقة"، لكن الحصول على عمل هناك صعب.
وتبلغ نسبة البطالة لمن هم بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين في إفريقيا والشرق الأوسط حوالي 20% لدى الذكور، و40% لدى الإناث، رغم النمو الاقتصادي النسبي، بحسب المشاركين في المؤتمر.
وأنشأت مؤسسة كلينتون هذه المبادرة في العام 2005، وهي تجمع رؤساء شركات من القطاع الخاص ومسؤولين من القطاع العام، بهدف مناقشة التحديات الكبرى، ولا سيما في ما يتعلق بالتعليم والعمل والبنى التحتية والطاقة.
وقالت هديل إبراهيم: "في إفريقيا، يعمل 70% من الشباب في مجال الزراعة، علما بأن 2% منهم فقط أنهوا دراسات في هذا المجال".
وبحسب ليلى مديحي من منظمة "أديوكايشن فور إمبلويمنت" (التعليم للعمل) فإن المغرب يعاني من "فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وبين الواقع".