بوتفليقة يتمنى موفور الصحة للأسد

 
نشرت صحيفة القدس العربي خبرا حول رسالة تهنئة بعث بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره السوري بشار الأسد، بمناسبة الذكرى الـ69 لاستقلال بلاده، عبر له فيها عن أمله في أن تتمكن سوريا من تجاوز محنتها بما يحفظ وحدتها الترابية واستقرارها وسيادتها.

وبحسب الصحيفة، تمنى بوتفليقة في البرقية أن يديم الله على الأسد "موفور الصحة والهناء ويحقق للشعب السوري الشقيق ما يتطلع إليه من استقرار وتقدم وازدهار".

وأضاف "في هذا الظرف الذي تمر به سورية الشقيقة من أوضاع مأساوية، أعبر لكم مجددا عما نتمناه لها من أسباب تجاوز محنتها بما يحفظ وحدتها الترابية واستقرارها وسيادتها، ويلبي طموحات الشعب السوري في التقدم والرقي في ظل الوئام والحوار والتوافق الوطني".

 
القمة الأميركية الخليجية لأمن المنطقة
 
كتبت صحيفة الحياة اللندنية عن الإعلان في واشنطن أمس أن القمة الأميركية - الخليجية التي دعا إلى انعقادها الرئيس باراك أوباما ستستمر يومين، وهي الأرفع على المستوى الإقليمي في واشنطن منذ سنوات.

وقالت الصحيفة إن أوباما سيستضيف خلالها قيادات المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر، وستتناول بالبحث التعاون الأمني وإطار الاتفاق مع إيران ومستقبل اليمن.

وبحسب الصحيفة، ستتم القمة على مرحلتين، وسيكون اليوم الأول من الاجتماعات في البيت الأبيض والثاني في منتجع كامب ديفيد.

وترى الصحيفة أن أوباما أعلن هذا اللقاء في بداية نيسان/إبريل، انطلاقا من حرصه على طمأنة دول الخليج بعد التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران حول برنامجها النووي.

وتلفت الصحيفة إلى استضافة أوباما بعد غد الاثنين ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في زيارة كانت معدة سابقا.
 
 
مقتدى الصدر يرفض دفع قرش واحد من التسعيرة الجديدة للكهرباء
 
تقول صحيفة المشرق العراقية إن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر رفض التسعيرة الجديدة التي حددتها وزارة الكهرباء لاستيفاء أجور الطاقة.

وأوضحت الصحيفة أن الصدر اعتبر رفع أجور الكهرباء الجديدة لن يكون سبباً في تحسين واقع الكهرباء في البلاد، داعيا العراقيين إلى عدم الدفع وفق التسعيرة الجديدة إلى أن توافق المرجعية الدينية في النجف.

وطالب الصدر بتمرير قرار رفع الأجور على البرلمان العراقي، وأن يحقق الأخير مع كل من كان السبب بهذا القرار.

ودعا الصدر أيضا إلى عدم دفع "قرش واحد من أي مواطن إلاّ بموافقة المرجعية الدينية".

  
خلاف مصري - تركي يعرقل عملية عسكرية برية في سوريا .. وواشنطن تميل لرؤية القاهرة

نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصادر أميركية "واسعة الاطلاع" أن "خلافاً مصرياً - تركياً يعرقل إنشاء قوة أرضية، عربية - تركية مشتركة، تشارك في عملية (العزم المتأصل)، التي تقودها الولايات المتحدة جواً، وتستهدف تنظيميْ الدولة الإسلامية (داعش) و(جبهة النصرة) في سوريا".

وذكرت مصادر الصحيفة أن "هذا الخلاف مازال هو نفسه منذ اليوم الأول للحرب الدولية ضد (داعش)، إذ تشترط أنقرة لفتح أراضيها لأي عملية برية لاكتساح الأراضي التي يسيطر عليها الثوار شمال وشمال شرقي سوريا، أن تتوسع العملية لتشمل مناطق تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات المقاتلة في صفه، فيما تصرّ مصر أن يقتصر الاجتياح البري العربي - التركي على المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد".

وتقول الصحيفة إن واشنطن تميل إلى الخيار المصري.

وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن ترى أنه "يمكن للمعارضة السورية الدخول إلى المناطق المحررة، وإقامة حكومة هناك، وإنشاء قوى أمنية، ويمكن بعد ذلك إجراء مفاوضات مع نظام الأسد لرحيله ودمج الحكومتيْن.

أما في حال انهيار الأسد، فيمكن كذلك للحكومة المعارضة أن تتمدد لتغطي بقية سوريا.

وتشير الصحيفة إلى أن الخلاف المذكور حول مدى عمق أي عملية عسكرية هو الخلاف الذي أخرج وزير الدفاع تشاك هايغل من منصبه بعدما أرسل إلى مستشارة الأمن القومي سوزان رايس يسألها - نظرياً - إنه "في حال قدمت أميركا غطاء جويا للمعارضة، التي تنوي تدريبها وتسليحها، في المواجهة ضد (داعش)، فهل تقدم واشنطن غطاء جويا كذلك في حال حصلت مواجهة بين هذه المعارضة المعتدلة المدعومة من أميركا وقوات الأسد؟".