أعلن جهاز الأمن الداخلي
الإسرائيلي، في بيان، توجيه تهمة "
التجسس الخطير" الاثنين إلى جندي إسرائيلي، لقيامه بنقل معلومات إلى متطرفين يمينيين تتعلق باحتمال اعتقال عدد منهم في الضفة الغربية المحتلة.
وكان الجندي إيلاد سيلا المقيم في مستوطنة بات إيين الواقعة بين القدس وبيت لحم، اعتقل في العاشر من آذار/ مارس، واعترف بأنه نقل إلى "متطرفين يمينيين وثائق سرية وحساسة لدوافع أيديولوجية".
وأوضح جهاز الأمن أنه "توجد منذ سنوات نواة من الناشطين اليمينيين المتطرفين في مستوطنة بات إيين المتورطين في أعمال عنف ضد قوات الأمن الإسرائيلية وضد فلسطينيين".
ويقوم مستوطنون متطرفون منذ سنوات عدة باعتداءات منظمة ضد الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين وأماكن العبادة المسلمة والمسيحية، وأحيانا ضد الجيش الإسرائيلي، احتجاجا على سياسة السلطات الإسرائيلية التي يعتبرون أنها متراخية مع الفلسطينيين.