شارك عدد ضئيل من الشبان في
الاعتصام الذي دعي إليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أمام السفارة
السعودية في بيروت، رفضاً للضربات التي تقودها الرياض ضد الحوثيين واتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في
اليمن، ضمن حملة "
عاصفة الحزم".
وفرضت قوى الأمن
اللبنانية طوقاً أمنياً وإجراءات مشددة في محيط السفارة، ومنعت اقتراب عدد قليل من الشبان الذين استجابوا لدعوة ما يسمى بـ"الشباب القومي العربي" للاعتصام، وهي منظمة شبابية شعبية لبنانية ذات اتجاه قومي عربي ناصري، ومقربة من فريق الثامن من آذار الذي يقوده حزب الله، فيما تفرق الاعتصام سريعاً.
وكانت دعوة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات إخبارية على تطبيق "واتساب" تدعو للمشاركة في الوقفة "انتصاراً للشعب العربي اليمني ورفضاً للعدوان الصهيوسعودي على مهد العرب"، بحسب تعبير الدعوة.