أعلنت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، أن بلادها ستمنح حق
الإقامة الدائمة لعدد يتراوح بين ألف وألفي لاجئ سوري في السنة الحالية 2015، على أن يرتفع هذا العدد أكثر بقليل في السنة التالية 2016، في تصريحات أدلت بها في الموجز الصحفي اليومي لها، الجمعة.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية، أن الولايات المتحدة استقبلت 524 ألف سوري منذ العام 2011، مشيرة إلى أن بلادها "صاحبة تقليد قوي متأصل بشأن استضافة اللاجئين الهاربين من الخوف والظلم، الذي لا يمكن وصفه"، على حد تعبيرها.
وقالت في رد منها على سؤال حول احتمال تسلل عدد من أتباع التنظيمات الإرهابية ضمن اللاجئين: "مسألة الأمن القومي تمثل أولوية قصوى لنا في مسألة اللاجئين، ومن ثم فإن عملية منح هذه الإقامات قد تستمر لشهور".
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تمتلك خبرة كبيرة توفرت لديها من خلال تعاملها مع اللاجئين الوافدين من العراق وأفغانستان والصومال، موضحة أن اللاجئين الذين يتم قبولهم في أمريكا يتم فحصهم ومعرفة كل شيء عنهم بدقة متناهية من الجهات المعنية مثل الاستخبارات الفدرالية، وأجهزة الأمن الوطني، وأجهزة الكشف عن الإرهابيين، بحسب قولها.
وذكرت أن تلك الأجهزة لم ترصد سوى إرهابيين اثنيين ضمن اللاجئين الذين استقبلتهم الولايات المتحدة حتى الآن، مشيرة إلى أنهم استفادوا من هاتين الواقعتين دروساً لتطبيقها في المستقبل.