نفّذت وزارة الداخلية السعودية حكم القتل في امرأة بمكة المكرمة، كانت قد أقدمت على قتل ابنة زوجها الطفلة البالغة من العمر سبع سنوات.
وكانت ليلى بنت عبد المطلب باسم برماوية الجنسية، قد قامت بتعذيب الطفلة كلثوم بنت عبد الرحمن ابن غلام ، إضافة إلى إدخال عصا مكنسة بفرجها وشرجها وفض بكارتها، مما أدّى إلى وفاتها.
بدورها، تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من القبض على الجانية، وتم تحويلها إلى المحكمة بعد
التحقيق معها في تهمة القتل الموجهة إليها.
وقد أصدرت المحكمة قرارها بقتل الجانية تعزيراً، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وصُدّق من مرجعه بحق الجانية المذكورة.
بدورها، طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة، الجهات الأمنية بتتبع المسؤولين عن نشر مقطع فيديو تنفيذ حكم القتل تعزيراً، الذي نفذ الثلاثاء الماضي بمكة المكرمة، بحق امرأة أُدينت بقتل
طفلة زوجها، وتقديمهم للقضاء، محملةً الجهات الأمنية مسؤولية انتشار المقطع.
ورأى عضو الجمعية، الدكتور محمد السهلي، أن الجهات المنفذة للحكم كان ينبغي عليها أن تجهز الموقع مسبقاً بشكل يضمن عدم تسرب مثل هذا المقطع، موضحاً بأن ذوي الجانية من حقهم مقاضاة كل من تسبب لهم بالأذى سواء بتصوير المقطع أو نشره أو تداوله.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “مكة”، فإن الجمعية أشارت في بيان لها حول الحادثة إلى مطالبة الكثيرين بتغيير ساحة تنفيذ أحكام القصاص القريبة من مسجد السيدة عائشة، كون أن وجودها بجوار المسجد الذي يرتاده المعتمرون والزوار، قد يصدم الكثير من الزوار من خارج المملكة الذين قد لا يعرفون الكثير عن أحكام القصاص.