صحافة عربية

صواريخ "تاو" تحسم معركة وادي الضيف

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
  لبنان: "النصرة" تستبدل وساطة "هيئة العلماء" بشيخ سلفي

 تقول صحيفة الحياة اللندنية إن "هيئة العلماء المسلمين" التي كانت أبدت استعدادها للتفاوض مع "جبهة النصرة" وتنظيم الدولة الإسلامية في قضية العسكريين المخطوفين فوجئت، بأن عضو الهيئة المكلف بالتواصل مع "النصرة" الشيخ حسام الدين الغالي أبلغ من قبل الأخيرة بأنها صرفت النظر عن الوساطة معها لمصلحة الشيخ وسام المصري.

والشيخ المصري، وفقا للصحيفة، من مدينة طرابلس شمال لبنان، يسكن في حي أبي سمراء وميوله سلفية، ولا يعرف عنه أنه لديه ميولا سياسية محددة، غير أنه كان على علاقة بالشيخ صفوان الزعبي رئيس هيئة "اللقاء السلفي في طرابلس".

وأوقف الجيش اللبناني الشيخ الغالي مع عدد من مرافقيه عندما كان متوجها إلى جرود عرسال، ليفرج عنه لاحقا.

وأوضحت الصحيفة أن الشيخ الغالي كان ينقل رسالة إلى المسلحين من الأمن العام اللبناني مفادها بأن الإفراج عن سجى الدليمي، الزوجة السابقة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، وعلا العقيلي زوجة أبوعلي الشيشاني أحد قادة "النصرة"، يكون مقابل حصوله على تعهد خطي بعدم قتل أي عسكري من الآن فصاعداً من أجل دفع المفاوضات إلى الأمام.

وتضيف الصحيفة "وكان الجيش اللبناني على علم بأن الغالي سيمرّ متوجهاً إلى الجرود، لأنه كان يحمل رسالة من الأمن العام بعلم وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق".

 صواريخ "تاو" حسمت معركة وادي الضيف

 نقلت صحيفة القدس العربي عن خبراء أن سقوط معسكري وادي الضيف والحامدية شمال سوريا، أنجز بعد استخدام جبهة النصرة دبابات وأسلحة ثقيلة أخرى كانت قد استولت عليها الشهر الماضي من "جبهة ثوار سوريا" (المدعومة من الغرب) وبينها صواريخ تاو".

وتلفت الصحيفة إلى ما نشرته جبهة النصرة على "تويتر"، صورة قالت إنها لأحد مقاتليها وهو يقوم برصد "إحدى آليات النظام النصيري واستهدافها بصاروخ (تاو)"، في إشارة إلى القوات النظامية السورية.

الأخوات أكثر وضوحا في السياسة

اختارت صحيفة السفير اللبنانية نشر تقرير لإحدى الوكالات العالمية حول رعاية نساء مصر لجماعة الإخوان التي تسعى السلطات جاهدة كي تسحقها. وتقول الصحيفة إنهن "يعلّمن الأطفال قيم "جماعة الإخوان المسلمين وينظمن الاحتجاجات ويحافظن على شبكاتها ويلعبن دوراً أكثر وضوحاً في ميدان السياسة".

ويضيف التقرير "مع وجود معظم قيادات الجماعة إما في السجون، وإما في المنفى، تصدرت "أخوات مسلمات"، عشن طويلاً في كنف هذه الجماعة، طليعة المشهد لخوض معركتها من أجل البقاء".

ويرى التقرير أن "تجربة الأشهر السبعة عشر الأخيرة أياً كانت مرارتها شبعت هؤلاء "الأخوات المسلمات" بجرعة جديدة من الثقة".

وتنقل الصحيفة عن هبة، وهي إحدى "الأخوات المسلمات" في مدينة الإسكندرية (ثانية كبريات المدن في مصر): "إحنا خلاص التجربة أثبتت أني أنا أخوض وأغلط وأصلح غلطي أحسن من أني أقف بعيدة أتفرج"، مضيفة: "مش هيكون فيه بالتأكيد تراجع".

ووفقا للتقرير، لم تنل أي من "الأخوات المسلمات" قط عضوية أعلى كوادر الجماعة وهو مكتب الإرشاد. لكنهن يساهمن في الانتخابات الداخلية للجماعة على المستوى المحلي، وهن ممنوعات من خوض انتخابات مجلس شورى الجماعة (وهو الهيئة المنوط بها وضع سياسات الجماعة) أو الإدلاء بأصواتهن فيها.

وتقول "أخوات" متنفذات في الجماعة إن ذلك قد يتغير لأن قيادات الجماعة، التي انفصلت عن قاعدتها الجماهيرية، تعول بشكل متزايد على النسوة والشباب بوصفهم همزة الوصل لها مع المجتمع في ظل اعتقال العديد من القيادات الفاعلة.

مزرعة آشورية عمرها 2800 سنة 

سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على الكشف عن مزرعة ضخمة عمرها 2800 سنة من فترة الوجود الآشوري لفلسطين في منطقة رأس العين، على حدود الخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية ومناطق 1948.

وتشمل المزرعة الآشورية، وفقا للصحيفة، التي تمتد على مساحة 1200 متر مربع 23 غرفة كشفت عنها دائرة الآثار الإسرائيلية خلال أعمال حفر تمهيدية قبيل أعمال بناء.

وتنقل الصحيفة عن منقبي آثار أن الغرف كانت جزءا من بلدة زراعية في المنطقة القريبة من الساحل الفلسطيني. وكشف النقاب عن معاصر عنب كثيرة، ما يدلل على أن صناعة النبيذ كانت رائجة جدا بل المرفق الأساسي هناك إضافة إلى مخازن الحنطة التي تدلل على رواج زراعة الحبوب أيضا.

وتضيف الصحيفة "على مسافة قصيرة من المكان تم اكتشاف آثار مغرقة في القدم تعود للعصرين النحاسي والحديدي".