صحافة عربية

السعودية تتأهب لمواجهة موجة جديدة من "كورونا"

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الاثنين
اهتمت الصحف السعودية الصادرة الاثنين بالأخبار والقضايا المحلية، فتحت عنوان " السعودية تتأهب لمواجهة موجة جديدة من كورونا"، نشرت صحيفة اليوم تقريراً حول استعدادات وزارة الصحة لمواجهة الفيروس.

أما صحيفة مكة، فقد خصصت مساحة على صفحاتها لتقرير صدر عن المديرية العامة لمكافحة المخدرات، أفاد أن مكة المكرمة تصدرت المدينة الأولى في المملكة بقضايا المخدرات.

في حين نشرت صحيفة المدينة أن دراسة علمية أجراها كرسي الأمير مشعل بن ماجد لدراسات وأبحاث قضايا التستر التجاري، كشفت عن ارتفاع حجم الاقتصاد الخفي بالمملكة إلى 249 ملياراً و992 مليون ريال في عام2011.

السعودية تتأهب لمواجهة موجة جديدة من "كورونا"

قالت صحيفة اليوم إن وزارة الصحة تتأهب لمواجهة موجة صاعدة جديدة ومحتملة، لنشاط فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" وذلك عبر تكثيف إجراءاتها.

وأبلغت مصادر بالوزارة الصحيفة أن الصحة قامت مؤخراً بإطلاق حملة للممارسين الصحيين لجعل المرافق الصحية مكاناً آمناً للجميع من فيروس "كورونا"، مشددة على أن الوزارة سجلت خلال العامين الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" خلال بعض الأشهر، وهي تحطاط لمنع تكرار الأمر خلال الفترة القادمة عبر عدة إجراءات احترازية تم تنفيذها.

ونوه المصدر إلى أن وزارة الصحة تحرص على التواصل المستمر مع الممارسين الصحيين؛ لتزويدهم بحزمة من الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، كما أن من الأولويات الحتمية في الخدمات الطبية للوقاية من (كورونا)، تكمن في تطوير منهجية صارمة لتمكين الممارسين الصحيين من التعرف بشكل فوري على المرضى، الذين يشتبه بإصابتهم وعزلهم عن بقية المرضى الآخرين.

وبحسب الصحيفة، فإنه امتداداً لهذه العمليات الإجرائية للتصدي والرفع من مستوى منهجية العمليات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، تم تصميم منظومة من الإرشادات التوعوية والتثقيفية التي ستكفل تحقيق السلامة لجميع الموظفين والمرضى والزائرين في المنشآت الصحية على حد سواء، والحد من انتشار الفيروس.

وبين المصدر أن هذه الإرشادات تتضمن إعادة توصيف الحالات والأشخاص الواجب فحصهم للتحقق من عدم إصابتهم بالفيروس، حيث تم تحديده بكل شخص يعاني من حمى والتهاب رئوي حاد مكتسب من المجتمع، بناء على علامات اكتشفت بالفحص السريري أو بالأشعة، أو التهاب رئوي مكتسب من المستشفى بناء على علامات اكتشفت بالفحص السريري أو بالأشعة، أو شخص يعاني من ارتفاع حاد في درجة الحرارة (33 درجة أو أكثر)، مع ألم عام في الجسم أو صداع أو إسهال أو غثيان أو تقيؤ مع أو دون أعراض التهاب الجهاز التنفسي، مع نقص غير واضح السبب في كريات الدم البيضاء بمعدل يقل عن (3.5x10) لكل لتر، ونقص في الصفائح الدموية بمعدل أقل من (150x103) لكل لتر، أو شخص -بما في ذلك العاملين في قطاع الخدمات الطبية- تعرض بوقاية أو دون وقاية لحالات إصابة محتملة أو مؤكدة بفيروس كورونا، ولديه علامات التهاب في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي خلال أسبوعين من تعرضه للحالة المصابة.

من جانبه، أعلن نائب رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور أنيس سندي، أن وزارة الصحة اتخذت العديد من الإجراءات الصارمة للسيطرة على فيروس كورونا منذ ظهور المرض، ومن أهمها إنشاء مركز القيادة والتحكم الذي يختص حالياً بمكافحة فيروس كورونا، لافتاً أنه سيمتد مستقبلاً للتعامل مع جميع أنواع الفيروسات المعدية بالإضافة إلى الأزمات الصحية.

مكة تتصدر قضايا المخدرات

جاء في صحيفة مكة أن القضايا التي ضبطتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات خلال عام واحد، وصلت إلى (1434) من حيث التصنيف الجرمي وأنواع المخدرات 35695 قضية، فيما تصدرت منطقة مكة باقي المناطق بواقع 8625 قضية، ونحو 12 ألف متهم.

وأوضح مصدر مطلع للصحيفة أن القضايا المضبوطة تنوعت بين تهريب، وترويج، واستعمال، وأخرى، إذ تصدر قضايا استعمال المخدرات التصنيف بنحو 25 ألف قضية، يليها الترويج بـ 5454 قضية، والتهريب بـ3471 قضية، فيما عدد القضايا المصنفة بالأخرى 1107.

ولفت إلى أن أنواع المخدرات المضبوطة تنوعت بين ثمانية أصناف أبرزها، الحشيش، والأفيون، والهيروين، والكوكايين، والقات، والكراك، والإمفيتامين، ومواد مخدرة خاضعة لتنظيم الدول الأخرى، مضيفاً أن الحشيش تصدر القضايا المخدرة بـ 16344 قضية من أصل 35695 قضية وزعت على القضايا الـ8.

وأفاد المصدر أن أبرز المناطق التي تجاوزت أعداد القضايا المخدرة فيها سقف 7 آلاف قضية مخدرة، هي منطقة مكة المكرمة بـ 8625 قضية، تليها منطقة جازان بـ 7481 قضية، ومن ثم منطقة الرياض بـ6066 قضية من أصل 35695 قضية مخدرة.


249 مليار حجم الاقتصاد الخفي في السعودية

نشرت صحيفة المدينة أن دراسة علمية أجراها كرسي الأمير مشعل بن ماجد لدراسات وأبحاث قضايا التستر التجاري، كشفت عن ارتفاع حجم الاقتصاد الخفي بالمملكة إلى 249 ملياراً و992 مليون ريال في عام2011م مقارنة بـ99.932 مليار في عام 1999 حيث بلغت نسبة حجم الاقتصاد الخفي إلى الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي30.1% وبمعدل نمو بنسبة 18.01%، سنوياً.

وفي اتصال هاتفي للصحيفة مع الدكتور خالد البسام أستاذ بكلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز، الذي قام بإعداد الدراسة أوضح أن هناك خمسة مصادر تساعد على تزايد الظاهرة، لافتاً إلى أن الاقتصاد الخفي، هو الذي يمارسه أفراد أو منشآت دون أي رقابة أو متابعة أو علم بتلك الأموال المتداولة من الجهات المعنية والرقابية الحكومية، التي تتم غالبيتها خارج النظام المصرفي، من جهته كشف تقرير صادر عن إدارة التحريات المالية في وزارة الداخلية، عن تسجيل 2294 بلاغاً خلال الخمس سنوات الماضية، تتعلق بشبهات غسيل أموال وتمويل إرهاب.