دعا وزير الدولة الإسباني المكلّف الأمن، فرانشيسكو مارتينيز، الثلاثاء، على هامش ندوة حول الإرهاب في مدريد، وسائل الإعلام والخبراء إلى أن يستخدموا بدلا من "الدولة الإسلامية"
تسمية "
داعش"، لأنها "مهينة للعدو".
ويشير اختصار "داعش" الأكثر رواجا إلى تسمية "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، والذي تخلى عنه التنظيم، وأطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" في حزيران/ يونيو الماضي، بعد استيلائه على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
وقال إن إطلاق مسمى "الخليفة" لأمير التنظيم أبي بكر البغدادي "جاء لإعطاء أنصاره صفة سياسية، وأن يبدو (التنظيم) كذلك فريدا ومتماسكا وقويا ومتميزا عن المنظمات الإرهابية الأخرى".
وأضاف: "داعش بالعربية قريبة لفظا من كلمة داعس، بمعنى ما ندوس عليه ونسحقه. وهذه التسمية التي يستخدمها أعداؤه، والتي يعتبرها التنظيم مهينة"، على حد قوله.
وقال: "أطلب منكم جميعا، خبراء وإعلاميين التعاون والتوقف عن تسميتهم بالدولة الإسلامية، وإنما تسميتهم بما هم عليه داعش".
واختارت الحكومة الفرنسية كذلك تسمية "داعش".
وتفادى الرئيس الأميركي، باراك
أوباما، مؤخرا استخدام اسم "الدولة الإسلامية"، واستخدم الأحرف الأولى لاسم التنظيم القديم بالإنجليزية، والتي إذا جمعت تصبح بالعربية "داعش".
وقال أوباما: "هذا التنظيم يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية، ولكن داعش ليس إسلاميا. ما من دين يؤيد قتل الأبرياء، وغالبية ضحايا داعش من المسلمين. داعش ليس بالطبع دولة. كان سابقا ذراعا لتنظيم القاعدة في العراق"، وفق وصفه.