إيران تقود عملية استيلاء بمساعدة السعودية والإمارات
عمّان – أمجد إبراهيم12-Nov-1408:30 AM
شارك
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
في افتتاحيتها التي عنونتها "أرباح إيران وخسائر العرب؟"، سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على سياسة الرئيس الإيراني "المعتدل" حسن روحاني ورئيس دبلوماسيته الخارجية محمد جواد ظريف الذي أعلن أمس عن إنشائه مصانع الصواريخ في سوريا، واتفاقه مع روسيا على تأسيس ثمانية مفاعلات نووية جديدة، وهو نفسه الذي يقود جنراله قاسم سليماني بنفسه معارك الميليشيات العراقية والحرس الثوري الإيراني لإعلاء راية إيران فوق كل الرايات في العراق.
وقالت الصحيفة إن نظام إيران ذا الوجه "المعتدل" هو نفسه الذي ساهمت أمواله وأسلحته وخبراته العسكرية والأمنية والإلكترونية وميليشياته العراقية واللبنانية في منع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفي استمرار المأساة السورية قتلاً وتهجيراً وتمكيناً للماكينة الأمنية لنظام دمشق.
كما لفتت الصحيفة إلى أن دور إيران في تمويل وتسليح وتوجيه الميليشيات الحوثية، دفع باليمن إلى هوّة الاستقطاب الطائفيّ وأخذ به نحو الانهيار، وهو -بالتحالف مع الأسد- الذي مكّن "حزب الله" اللبناني من زمام لبنان وجمّد الرئاسة والحكومة والبرلمان، جاعلاً الجمهورية بأكملها رهينة لقرار خامنئي.
وفي السياق ذاته، تشير الصحيفة أيضا إلى استراتيجيتها "البراغماتية" التي لا تجعلها تأنف من التعامل مع من تعتبرهم خصوماً أيديولوجيين، من تنظيم "القاعدة" الذي كانت أراضيها ملاذاً آمناً لبعض قياداته، إلى إسرائيل التي تتشارك معها تمسكها الموضوعي بنظام الأسد "الممانع"، وهي التي تدعم وتسلح وتموّل أحزابا إسلامية "سنية" وكردية "علمانية" أيضاً.
وترى الصحيفة تراجعا لمصر التي كانت القطب العربي والعالمي الثوري الذي يواجه السعودية في اليمن ولبنان وسوريا والعراق والأردن وبلاد المغرب، كما ترى تراجعا للسعودية التي صار الحرس الثوري الإيراني على حدودها، فيما تقود هي أيضاً، برفقة الإمارات، سياسة مدمّرة وعبثية ولا معنى لها ضد جماعة "الإخوان المسلمين".
ووفقا للصحيفة، فإن إيران تقود عملية استيلاء كبرى على المنطقة، ولا تجد مساعداً لها أكبر من سياسات الدول العربية نفسها، فبدلاً من دعم قوى الإسلام السياسي المعتدلة في مواجهة "القاعدة" وداعش وميليشيات إيران، تفتح هذه الدول جبهة واسعة ضدها تخسر فيها الماضي والحاضر والمستقبل.
أوباما من بطة عرجاء إلى فأر مذعور
تحت عنوان "مبروك عليهم" كتب المفكر المصري فهمي هويدي في زاويته بصحيفة الشرق القطرية أن "ثمة ابتهاجا في بعض الدوائر السياسية العربية المشرقية إزاء الفوز الذي حققه الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونغرس التي تمت يوم الأربعاء الماضي، ذلك أنها أسفرت عن بسط الجمهوريين سيطرتهم على المجلسين التشريعيين على نحو أدى إلى تراجع الديمقراطيين، ووجه في الوقت ذاته صفعة للرئيس باراك أوباما سوف تحاصره وتضعف وتكبل حركته في الداخل بوجه أخص".
وأضاف هويدي "حين يكون الرئيس ديمقراطيا بينما يهيمن على المجلسين التشريعيين حزب منافس وخصم سياسي، فإن إصابته بالشلل السياسي لا يصبح مستغربا، وإذا كان الرئيس أوباما قد وصف بأنه "بطة عرجاء" قبل الانتخابات، حين كانت أغلبية الكونغرس مع الديمقراطيين في حين سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ، فإنه تحول بعد النتائج الأخيرة في نظر الجمهوريين إلى "فأر مذعور" ".
ونقل هويدي عن أحد الخبراء الذي وصفه بـ "وثيق الصلة" بالحلف الأكثر نشاطا في المشرق (في إشارة إلى الحلف الذي تقوده السعودية) أن "خبر فوز الجمهوريين لقي ترحيبا في أوساطه لا يقل عن حفاوتهم بفوز حزب "نداء تونس" وتراجع ترتيب حركة النهضة حين احتلت المركز الثاني وليس الأول في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا، وهذه المقابلة تسلط الضوء على السبب الأساسي للحفاوة من جانب الدوائر المشرقية التي أعنيها".
ولاحظ هويدي أن مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون انحاز إلى إدانة الرئيس محمد مرسي وإلقاء اللوم على جماعة الإخوان المسلمين فيما آلت إليه الأوضاع في مصر. على عكس مجلس الشيوخ (الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون) الذي مال في أغلبه إلى وصف ما جرى في مصر في الثالث من يوليو بأنه انقلاب عسكري صريح، يفترض أن يترتب عليه وقف كامل للمساعدات العسكرية (وفقا للقانون الأميركي).
وينتهي هويدي إلى القول "هذه الخلفية تشير بوضوح إلى أن الموقف الرافض للربيع العربي وللتيار الإسلامي شكل نقطة توافق أساسية بين الحلف الأبرز في المشرق العربي وبين الحزب الجمهوري. ولأن الحلف المشار إليه اعتبر أن اشتباكه مع تجليات الربيع هو معركته الرئيسة، فقد أبدى استعدادا واضحا لغض الطرف عن موقف الحزب الجمهوري من القضية الفلسطينية ومن المخططات الإسرائيلية لقاء كسب معركته الأهم ــ من وجهة نظره ــ التي اعتبرها حربا ضد الإرهاب، وهو ما رحبت به إسرائيل التي اعتبرت نفسها شريكا مع الحلف العربي في مكافحة الإرهاب، خصوصا حين تعلق الأمر بإحكام الحصار على قطاع غزة باعتباره أحد مصادر الإرهاب".
قمة طارئة في الرياض قبل الدوحة
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر "رسمية" خليجية انعقاد القمة الخليجية في موعدها الشهر المقبل في الدوحة، فيما تسربت أنباء للصحيفة عن احتمال انعقاد قمة طارئة في الرياض الأسبوع المقبل لـ "حلحلة" الخلافات الناشبة في إشارة إلى الخلاف القطري الإماراتي.
وتوقعت مصادر الصحيفة عقد قمة خاصة على مستوى القادة منتصف الأسبوع المقبل في العاصمة السعودية الرياض، لاستئناف المحادثات الخاصة بالتقارب بين البحرين والإمارات والسعودية من جهة، وقطر من جهة أخرى، حيث شهدت العلاقات بين الجانبين توترا، بلغ ذروته القصوى في الخامس من آذار/ مارس الماضي، بعد سحب الدول الثلاث سفراءها من الدوحة.
وتلفت الصحيفة إلى اتصال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بالعاهل السعودي أعقبه اتصال مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر.
فضل شاكر مستعدّ لتسليم نفسه... بشروط
رصد مراسل صحيفة الرأي الكويتية في لبنان تداعيات الحديث عن صفقة لتسوية أوضاع الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر الذي تحوّل بين ليلة وضحاها إلى مطلوب للعدالة اللبنانية بعد انضمامه إلى الشيخ المتواري عن الأنظار أحمد الأسير.
وأضافت الصحيفة أن الضجّة التي أحدثها تلك الأنباء "أثارت تساؤلات حول ما إذا كان شاكر فتح فعلا قناة اتصال مع القوى الأمنيّة أو القضائية لتسوية ما، وهل هناك صفقة وهل نضجت أم بعد، وهل أعلن شاكر أصلا عن استعداده لتسليم نفسه، وما هي الحقيقة؟".
وتنقل الصحيفة عن رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن شاكر أرسل موفدا يعرض عليه التوسط لتسليم نفسه شرط ضمان تخفيف الحكم كبادرة حسن نية.
وفي المقابل، أكد نائب قائد "قوات الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء منير المقدح للصحيفة أنه "لا يملك معلومات حول آلية التواصل وما إذا كانت قطعت شوطا أم أنها مجرد بالون اختبار أو توقفت"، مضيفا "كل ما يهمنا ألّا يوجد مطلوب للقضاء اللبناني في مخيم عين الحلوة، وربما فُتحت قنوات بعيدة عن الأنظار وهذا أمر طبيعي لان هكذا أمور لا تطرح ولا يتم تسويتها بالعلن".
التوتر يمنع الإنجاب!
نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن دراسة حديثة تؤكد أن التوتر يشكل عائقاً أمام عملية الإنجاب، فيخفف من فرص حصول حمل.
وأوضحت الصحيفة أن التوتر مرتبط بخصوبة المرأة.. فالنساء اللواتي لديهن المعدلات الأعلى من التوتر هن أكثر قابلية بمعدل الضعفين لأن يوضَعن في خانة قلة الخصب".
ودعت الصحيفة المرأة التي ترغب بالإنجاب وتواجه صعوبات، إلى الحد من معدلات التوتر في حياتها عبر اعتماد تقنيات كاليوغا والتأمل وتجنب مسببات التوتر قدر الإمكان.