صحافة عربية

السعوديون الذكور أكثر سعادة من الإناث

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الخميس
السعوديون الذكور أكثر سعادة من الإناث، كان هذا العنوان الأبرز في الصحف السعودية الذي نشرته صحيفة سبق، فيما آثرت صحيفة مكة أبراز تصريحات مدير إدارة أبواب المسجد الحرام عبدالله الطميح  الذي أكد من خلالها انخفاض في أعداد زوار المسجد الحرام وذلك بانتهاء موسم الحج.

أما صحيفة الاقتصادية فقد ذكرت أن الأراضي السعودية استقبلت 24.8 مليون حاج من مختلف دول العالم الإسلامية خلال السنوات العشر الماضية.

السعوديون الذكور أكثر سعادة من الإناث

تناولت صحيفة سبق دراسة استطلاعية عبر الإنترنت أجراها بروفيسور الطب النفسي بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله السبيعي، مع فريقٍ من مركز طبي متخصّص، أظهرت أن أكثر الذكور سعداء مقارنة بالإناث (68 % مقابل 57 %).
 
وقال البروفيسور السبيعي، للصحيفة، إن الدراسة الاستطلاعية التي قام بها قسم الاستطلاعات بمركز متخصّص، أظهرت كذلك أن 60 % من أفراد الأسرة السعودية كانوا سعداء داخل أسرهم.
 
وأضاف: كانت نسبة السعداء في المتزوجين أكثر منها في العزاب (68 % مقابل 48 %)، بحسب الدراسة، في حين كانت الفئة الأكبر سناً تشعر بالسعادة أكثر من الفئات الأصغر سناً (66 % مقابل 33 %).
 
وتابع: كذلك فقد كان من اللافت صغر نسبة الأسر الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها على 10 (5 %) مقابل الأسر الصغيرة التي يقل أفرادها عن 5 (40 %)، والأسر المتوسطة التي يتراوح عدد أفرادها بين 5 و10 (55 %)، وكان أفراد الأسر الصغيرة أو الكبيرة أكثر سعادة من أفراد الأسر المتوسطة الحجم (64 %، 61 % مقابل 56 %).
 
وقال السبيعي: من النتائج المثيرة أيضاً، أن الطعام كان هو أكثر شيء تجتمع عليه الأسرة السعودية (81 %)، حيث كانت الوجبات الأساسية تشكل 52 % من أسباب تجمع الأسرة، ومأكولات التسلية تشكل 29 %، بينما لم يعد التلفاز سبباً لاجتماع الأسرة السعودية إلا في نسبة 6 % فقط.
 
وفيما كانت الأسر الصغيرة تلتقي أكثر على الوجبات الأساسية (الأسر الصغيرة 56 %، الأسر المتوسطة 51 %، الأسر الكبيرة 26 %)، كانت الأسر الكبيرة تلتقي أكثر على مأكولات التسلية (50 % الأسر الكبيرة، 31 % الأسر المتوسطة، 22 % الأسر الصغيرة).
 
وأردف السبيعي: كذلك فقد كانت فرص التقاء أفراد الأسرة بغض النظر عن السبب تزداد كلما صغر حجمها في تناسب عكسي (85 % في الأسر الصغيرة، 76 % في الأسر المتوسطة، 71 % في الأسر الكبيرة).
 
ونوّه البروفيسور بأنه بخصوص الناحية الترفيهية فقد كان لـ 25 % من الأسر نشاطا ترفيهيا منتظما، بينما كان لـ 59 % منهم أنشطة ترفيهية ولكن بشكل غير منتظم، بينما لم يكن هناك أي نشاط ترفيهي لـ 16 % من الأسر السعودية، وكانت الأسر الأكبر حجماً أكثر استخداماً للأنشطة الترفيهية من الأسر الصغيرة (88 % مقابل 79 % للأسر الصغيرة أو المتوسطة).

وختم قائلاً: أما من الناحية الدينية فقد كان اللافت أن 8 % من الأسر فقط كانت تقدم نشاطاً دينياً منتظماً، بينما تقدم 55 % من الأسر بعض الأنشطة الدينية أحياناً، ولا تقدم 37 % من الأسر أيَّ نشاطٍ ديني داخل منازلها.

انخفاض زوار الحرم المكي بنسبة 70 %

أبرزت صحيفة مكة تصريحات مدير إدارة أبواب المسجد الحرام عبدالله الطميح الذي أكد من خلالها حدوث توازن في حركة الدخول والخروج من المسجد الحرام، مع انخفاض نسبة الطائفين بنحو 70 % عما كانت عليه خلال أيام الحج، مشيرا إلى أن عدد الجنائز التي صلي عليها في الحرم في الفترة من الأول حتى 15 ذي الحجة بلغت 645 جنازة.

وقال إن الدور الأرضي للحرم المكي الشريف ممتلئ بنسبة 90 %، والأول بنسبة 80 %، والسطح 75 %، فيما الساحات الخارجية ممتلئة بنسبة 85 %، مؤكدا انخفاض كثافة قاصدي المسجد.

ولفت الطميح إلى تطبيق خطط تحضيرية خاصة خلال الأيام الماضية أبرزها توزيع أعداد الحجاج على دفعات عددية، بحيث يسمح لهم بدخول المسجد الحرام عندما يكون في الطواف متسع، وعند امتلائه تضاء إشارات ضوئية باللون الأحمر، فيوقف دخول الحجاج نهائيا، وذلك حفاظا على سلامتهم، مضيفا أن تلك الآلية شاركت فيها الجهات الأمنية مثل أمن المسجد الحرام، وقوات الطوارئ الخاصة، والحرس الوطني، والأمن الدبلوماسي، وقوة الحج والعمرة وغيرها من القوات المساندة، التي ساهمت في حفظ الأمن بكافة جوانب الحرم المكي.

وأبان أن أوقات الذروة في المسجد الحرام تكون عادة عند اقتراب الصلوات وبعد انتهائها، مع مراعاة تنظيم عملية الدخول والخروج، بحيث لا يسمح بدخول الحجاج بعد انتهاء الصلاة لتسهيل عملية الخروج لمن في الداخل، معدّا أن الخطط التي نفذت حققت أعلى درجات الخدمات والراحة للحجاج وزوار المسجد الحرام، إضافة إلى المحافظة على قدسية الحرم وسلامة الحجاج وتجنبهم من حصول أي مكروه.

25 مليون حاج خلال 10 سنوات

ذكرت صحيفة الاقتصادية أن الأراضي السعودية استقبلت 24.8 مليون حاج من مختلف دول العالم الإسلامية خلال السنوات العشر الماضية، وحصد عام 2012  لقب العام الأكبر في أعداد الحجيج بنحو 3.16 مليون، فيما بلغ عددهم العام الجاري نحو 2.1 مليون 60 % منهم رجال بـ 1.24 مليون، والباقي من النساء بنحو 843 ألفا.

ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في الصحيفة، فقد استحوذت ثلاث دول على نحو ثلث حجاج العام الجاري "الخارج والداخل" بنحو 31 %، وهذه الدول هي: إندونيسيا بـ 14 % بما يعادل 297 ألف حاج، ثم باكستان بنسبة تسعة %، بعدد 189.5 ألف حاج، والهند بنسبة سبعة %، بعدد 151.5 ألف حاج.

فيما تصدرت إندونيسيا حجاج الخارج فقط بعدد 293.2 ألف حاج يشكلون 21% من إجمالي هؤلاء الحجاج البالغ عددهم 1.39 مليون حاج، بينما حجز الحجاج المصريون الترتيب الأول بين حجاج الداخل بنسبة 10 %، من إجمالي حجاج الداخل البالغ 696.2 ألف حاج.

بلغ عدد الحجاج الذين استقبلتهم السعودية خلال عشرة أعوام نحو 24.8 مليون حاج، أعلاهم في عام 2012 بنحو 3.16 مليون حاج، وأقلهم العام الماضي بـ 1.98 مليون حاج، وذلك بعد قرار وزارة الحج بتخفيض عدد حجاج الداخل بنسبة 50 في المائة، وحجاج الخارج بنسبة 20 % نتيجة لمشاريع توسعة الحرم المكي الجارية. 

وسجل عدد الحجاج 2.26 مليون حاج في عام 2005، ثم ارتفع بنسبة خمسة % و120.6 ألف حاج، ليبلغ 2.38 مليون حاج في عام 2006. بينما ارتفع عدد الحجاج إلى 2.45 مليون حاج في عام 2007، ليرتفع بـ 75.7 ألف حاج، بنسبة ارتفاع ثلاثة %. فيما شهد العامان التاليان لذلك تراجعا في عدد الحجاج، ففي عام 2008 تراجع عدد الحجاج بنسبة 2 %، و45.5 ألف حاج ليبلغ الإجمالي 2.41 مليون نسمة، ثم تراجع عدد الحجاج إلى 2.31 مليون حاج، بانخفاض 95.6 ألف حاج، بنسبة تراجع 4 %.