صحافة عربية

السعودية تعيد ترتيب تحالفاتها لوقف الحوثيين باليمن

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر رسمي يمني أن المملكة العربية السعودية تعيد ترتيب تحالفاتها داخل اليمن بعد سقوط صنعاء في يد المقاتلين الحوثيين.

وقال المصدر للصحيفة إن "السعودية تتحرك باتجاه ترتيب تحالفاتها مع عدد من مشايخ قبيلة حاشد اليمنية لوقف التمدد الحوثي داخل اليمن الذي مثل صدمة للرياض".

وذكر المسؤول اليمني للصحيفة أن "الملك عبد الله قد كلف خالد التويجري رئيس الديوان الملكي بالتواصل مع عدد من مشائخ قبيلة حاشد وغيرهم ممن حولوا ولاءهم للحوثيين وليسوا على ارتباط إيديولوجي معه".

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توافق سعودي أميركي مهد لسيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، كان الهدف منها التخلص من نفوذ حزب الإصلاح (الإخوان المسلمون) الذي تراكم بعد ثورة شباط/ فبراير من العام 2011.

حزب الله يتجنب معركة مفتوحة مع "التكفيريين" 

سلط الكاتب اللبناني قاسم قصير في صحيفة السفير اللبنانية الضوء على ما قال إنها مراجعة إيرانية شاملة لسياستها في المناطق الممتدة من صنعاء إلى سوريا.

وأشار قصير في السياق إلى مراجعة حزب الله، أحد أذرع إيران، انتهت إلى "الحرص على عدم الانجرار إلى معركة مفتوحة مع "القوى التكفيرية"، ويعول على دور سياسي للاعتدال السني السياسي والديني مثلما يعول على الجيش والمؤسسات الأمنية في المواجهة العسكرية والأمنية".

ويضع قصير تركيز الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال زيارته لبيروت على موضوع الهبة العسكرية للجيش في هذا السياق.

وأوضح قصير نقلا عن مصادر وصفها بأنها مطلعة على "الأجواء الإيرانية" إن المراجعة تأتي في ظل ما يجري من تطورات متسـارعة في ساحات المنطقة من لبنان إلى اليمن أدت إلى عملية خلط أوراق "وشكلت دافعا للقوى الأساسية لإعادة تقييم ما يجرى من أحداث منذ الانتخابات النيابية في العراق والانتخابات الرئاسية في سوريا، وصولا للعملية العسكرية التي أدت إلى إسقاط نتائج الانتخابات وسيطرة داعش على مناطق في سوريا والعراق، ما أدى إلى القبول بتغيير نوري المالكي".

وتعتبر مصادر الصحيفة أن "الحرب الدولية على تنظيم داعش" تحمل الكثير من المخاطر ولكنها في الوقت نفسه تفتح الباب أمام متغيرات جديدة في كل المنطقة، فهذه الحرب ليس لها حدود معينة وقد تطال عملياتها القوى المتحالفة مع إيران في العراق وسوريا وقد تمهد لتغييرات جذرية في الواقع السياسي الإقليمي والدولي، ولكن في الوقت نفسه فان هذه الحرب أدت إلى تغيير طبيعة المعركة والى تراجع مناخات الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة، كما أن هذه الحرب أكدت صحة توقعات حزب الله وحلفائه على صعيد خطر المجموعات الإسلامية المتشددة على كل العالم وضرورة مواجهتها بطريقة استباقية قبل تفشيها.

ويتابع قصير "تعترف المصادر أن الأوضاع في العراق كشفت عن وجود ثغرات في إدارة المعركة السياسية والعسكرية والأمنية، وأن المطلوب الاستفادة من هذه الثغرات من أجل التحضير لإدارة المعارك المستقبلية، ولا سيما في ضوء التطورات اليمنية الانقلابية".

ويتابع قصير "رغم ازدياد المخاطر وتسارع التطورات في المنطقة، فإن المصادر المطلعة "تبدي اطمئنانها لإعادة الإمساك بزمام المبادرة مما سيدفع الأطراف الأساسية، ولا سـيما السعودية وحلفاءها، للجلوس على طاولة التسوية لمقاربة كل الملفات، وإن كان ذلك قد يتطلب بعض الوقت في انتظار نتائج الحرب الدولية على تنظيم داعش والمتغيرات التي قد تحصل في سوريا في المرحلة المقبلة".

العبادي يقود حملة تطهير واسعة في مؤسسات الدولة العراقية

نقلت صحيفة المشرق العراقية عن مصدر وصفته بـ"المطلع" أن رئيس الوزراء حيدر العبادي "بدأ حملة لتطهير مؤسسات الدولة من الصفقات المشبوهة التي ارتبطت برجال المرحلة السابقة أو بأبنائهم، وكلفت خزينة الدولة مليارات الدولارات"، ربما في إشارة إلى أحمد نجل رئيس الحكومة السابق نوري المالكي.

وقال المصدر المقرب من مكتب العبادي أن "الكتل السياسية خاصة والعراقيين عامة سيتفاجئون بقرارات مهمة تتعلق بالإصلاح السياسي ومكافحة الفساد".

وأوضح مصدر الصحيفة أن العبادي يتجه إلى "حل مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي كان عدد أفراده 500 ضابط ومنتسب رافقته إحالة كل الأموال المرصودة له، وهي أكثر من نصف مليار دولار، إلى ميزانية الدولة حيث تم إبقاء فقط 35 عنصرا بين ضابط ومنتسب لتسيير العملية العسكرية في كافة جبهات القتال ضد داعش، إضافة إلى ضبط وتيرة المسألة الأمنية في إطار عمل مؤسساتي بعد حل مكتب القائد العام".

وأكد مصدر الصحيفة أن "قرارات ستصدر بعد عيد الأضحى المبارك تتعلق بإحالة ثلاثة من الضباط الكبار برتبة فريق إلى التقاعد تراوحت مواقعهم بين وزارة الدفاع وناطقية مكتب القائد العام للقوات المسلحة".

ولفت مصدر الصحيفة إلى أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بمنع نجل أحد المسؤولين الكبار في الدولة العراقية من دخول المنطقة الخضراء بسبب تلاعبه بالعقود الحكومية ودوره السيئ في السيطرة والتحكم بعمل عقود الوزارات العراقية وورود معلومات عن وصول ما يسمى بالمحفظة البنكية له في المصارف والبنوك العراقية والغربية إلى 3 مليارات دولار، ومن غير المستبعد صدور حكم قضائي ضد النجل المذكور على خلفية تهم فساد".

 79 ألف "شايب" في الكويت

لفتت صحيفة الرأي الكويتية لإحصائية صادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية قدرت فيها عدد كبار السن في الكويت بما يقارب 79 ألفاً، منهم 45168 كويتيا و34329 غير كويتي.

وقالت الصحيفة إن كبار السن المقصودين هم ممن تجاوزت أعمارهم الـ 64 عاما، ليشكلوا ما نسبته 2 % من سكان الكويت البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، حسب الرقم المعلن على موقع الهيئة.

وتقول الصحيفة إن هذه الإحصائية تأتي وسط احتفال العالم باليوم العالمي للمسنين.

 وزير إماراتي يشيد بمريم المنصوري
 
أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات أنور قرقاش بكابتن طائرة اف 16 مريم المنصوري، والتي شاركت في هجمات التحالف الدولي على داعش في سوريا.

وقال قرقاش إن المنصوري "نتاج تجربة إماراتية ناجحة، أتاحت للمرأة فرصتها وكسرت النمطية التي خلقها الغرب للمرأة  في العالم العربي".

وقالت الصحيفة إن تغريدة قرقاش على "تويتر" جاءت لتفنيد ما أسمته بـ"مزاعم" إخوانية وكلام بعض المنظمات الغربية حول "براءة" أسرة مريم المنصوري منها إثر مشاركتها في الغارات "الدولية" على داعش بسوريا.