طالب ضابط إسرائيلي كبير ظهر اليوم الثلاثاء
المستوى السياسي في إسرائيل بإعطاء القرار، إما بتعميق العملية البرية في القطاع أو إخراج الجيش من هناك، وذلك في أعقاب يوم دام للجيش قتل فيه 10 وأصيب العشرات.
وشن الضابط في رسالة بعثها لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادا للمستوى السياسي لعدم تغيير مسمى العملية العسكري للحرب لغاية اليوم، منوهاً إلى أن الجيش يرى أن هذه العملية تحولت إلى حرب.
وطالب الضابط بضرورة تحديد
أهداف العملية من جديد، مؤكدا في الوقت ذاته أن قرار مستقبل المعركة لا يجب أن يحدده الجمهور "الذي يجهل تفاصيل الميدان، فهذا ليس برنامجاً تلفزيونيا يخضع لتقييم الجمهور".
وتحدث الضابط حول مسألة
الأنفاق قائلا، إن الجيش لن يتمكن من العثور على آخر نفق في القطاع ولكن الجيش يقوم بتصفية إمكانية استخدامها مستقبلا، مضيفا أن ما فاجأ الجيش هو ذلك الترابط الكبير بين شبكة الأنفاق وبين الهيئة القيادية العليا في حركة حماس.
وشدد الضابط على أن من يعتقد أن حماس سترفع الراية البيضاء "فهو واهم"، منوهاً إلى أنه يمكن تحقيق النصر على الحركة فقط بإعادة قوة الردع.