هنأ ثلاثة رؤساء دول فقط رئيس النظام السوري بشار
الأسد بفوزه بالانتخابات التي أجراها على الأراضي الخاضعة لسيطرة قواته، الثلاثاء الماضي، بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).
وذكرت الوكالة أن الأسد تلقى، مساء الجمعة، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، هنأه خلاله بفوزه بالانتخابات.
وجاء الاتصال بعد تلقي الأسد، الجمعة أيضاً، برقيتي تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، وأخرى من كيم جونغ أون رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية، للغرض نفسه.
وتعد الدول الثلاثة التي هنأ رؤساؤها الأسد، من الدول الداعمة للنظام السوري منذ اندلاع الثورة الشعبية ضده في رمارس/ آذار 2011.
كما بارك الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الجمعة، ما وصفه بـ "الإنجاز المصيري" الذي تحقق بفوز الأسد، في
الانتخابات الرئاسية قبل أيام، وذلك ضمن خطاب ألقاه عبر شاشة كبيرة خلال حفل تأبيني.
وكان رئيس البرلمان السوري، محمد جهاد اللحام، أعلن الأربعاء الماضي فوز الأسد بنسبة 88.7% من إجمالي الأصوات المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ورفضت الانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام السوري، كل من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، ومجموعة السبع الكبار، وجامعة الدول العربية، وعدد من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا والنرويج والدنمارك وكندا وغيرها، واصفة إياها بـ"العار" و"المهزلة" و"غير الشرعية"، في بيانات كل على حده.
كما أن الائتلاف السوري المعارض جدد في بيان أصدره، الخميس الماضي، رفضه للانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام، معتبراً إياها "غير شرعية ولا تمثل الشعب السوري".
وقال الائتلاف إن النظام أنهى، الأربعاء الماضي، آخر فصول "مسرحيته الهزلية"، بإعلان فوز "المجرم" بشار الأسد، في انتخابات قاطعها معظم السوريين، فضلاً عن ملايين النازحين واللاجئين داخل
سوريا وخارجها، فيما "أجبر الطلاب والموظفون على المشاركة تحت التهديد والوعيد".