صحافة عربية

"حماس" ترد على عمرو موسى بـ "لن نعترف بإسرائيل"

صحافة عربية جديد - صحف عربية الجمعة
كتب أشرف الهور مراسل صحيفة القدس العربي في غزة، أن "حركة حماس أعلنت رفضها القاطع لطلب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية، المتمثل بقبولها بالمبادرة العربية وبالاعتراف بوجود إسرائيل".

ونقل الهور تصريحات للقيادي في الحركة حسن يوسف تقول: "لن نعترف بإسرائيل، وسندعم كل الطرق لمقاومة المحتل الإسرائيلي".

وأكد أن حركة حماس "تقبل بعض بنود المبادرة العربية"، لكن "كل ما يدور عن نبذ المقاومة والإعتراف بإسرائيل لن نقبل به أبداً".

وجاء رد القيادي في حركة حماس المقيم في الضفة الغربية، في ما نقل عن موسى قوله أمام عدد من الصحافيين في العاصمة الأميركية واشنطن الأربعاء، إنه يتعين على حركة حماس، التي تقوم بعملية مصالحة مع السلطة الفلسطينية، أن تقبل بالمبادرة العربية وبالإعتراف بوجود إسرائيل.

وقال موسى إنه في حال قبلت حركة حماس هذه المبادرة فسيكون ذلك خطوة مهمة نحو رسم سياسة فلسطينية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتلفت الصحيفة إلى تأكيد عدد من قادة حماس بعد أن وقعت قبل أسبوعين إتفاق المصالحة الجديد مع منظمة التحرير، أن حكومة التوافق الوطني التي ستشكل لن تكون لها مهام سياسية، وأنها لن تعترف بإسرائيل، كون الأمر من اختصاص منظمة التحرير.
 
أميركا وبريطانيا والأردن تنظر في تأهيل الجيش اليمني

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن "دولا كثيرة ومن بينها السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن تنظر في كيفية تقديم العون في بناء الجيش اليمني".

وقال القربي في تصريحاته الخاصة بالصحيفة إن "عملية بناء الجيش اليمني تحتاج لسنوات حتى يستطيع القيام بدوره كاملا. وأشاد الوزير اليمني بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها القوات المسلحة هذه الأيام، حيث استطاعت "حسم كثير من المعارك الدائرة الآن في محافظات شبوة وأبين، وتدمير معسكرات القاعدة وتشريد وقتل عناصرها".

وأكد القربي أن "مؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد في لندن في 29 أبريل (نيسان) الماضي، شكل فريق عمل للجوانب الأمنية، سينظر في الاحتياجات المالية واللوجيستية بالنسبة للأجهزة الأمنية اليمنية".

 وبشأن التدخلات الإيرانية في اليمن ودعمها للحوثيين، أشار القربي إلى "أحاديث سابقة بشأن ضبط السلطات اليمنية أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين"، وقال إن "لجنة في مجلس الأمن الدولي تنظر في هذه القضية".

ورد القربي بايجاب عن حرب الحوثيين، وأكد أنهم "جزء من النسيج اليمني، وقد شاركوا بفعالية في مؤتمر الحوار الوطني، في كافة جوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية"، وأشار إلى أنهم يعملون على إقامة دولة حديثة تلبي طلبات وحقوق الجميع.
 
"داعش" ينقل صراعه مع "النصرة" إلى السعودية
 
وفي الشرق الأوسط أيضا تنشر الصحيفة تقريرا حول محاولات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) نقل صراعه مع "جبهة النصرة" إلى السعودية.

ولفتت الصحيفة إلى بيان يعد الأول من نوعه، جرى إصداره عبر إحدى المعرفات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باسم "سعوديات أمهات وزوجات مقاتلي داعش"، هددن فيه بالبدء بعمليات اغتيال وتصفية لذوي عدد من المنظرين الشرعيين لجبهة النصرة، والموجود عدد منهم في السعودية، وهددن بالإحاطة بمكان وجود أسر وعوائل الشخصيات المستهدفة.

وتقول الصحيفة إن البيان موقع من قبل عشرين اسما نسائيا، جاء فيه: "نحن أمهات وزوجات بعض مجاهدي الدولة الإسلامية في العراق والشام، لقد فجعنا بالعمل الاستشهادي الذي استهدف أحد مقار الدولة الإسلامية في بلاد الشام من قبل أحد الإخوة المقاتلين في جبهة النصرة والذي خدع بتلبيس المشيخة". وتابع البيان "إننا بهذه المناسبة المفجعة نحذر رؤوس الفتنة في بلاد الشام، الأئمة المضلين أمثال العرعور، وشافي العجمي (وأسماء شيوخ آخرين) ننذرهم ونحذرهم جميعا أشد التحذير، وقد أعذر من أنذر، وإنه إن أصاب أحد أبنائنا مكروه جراء فتنتكم المضلة ومخططاتكم التلبيسية الإبليسية فإننا نقسم بالله العظيم أننا سننتقم من ذويكم وسنطعمكم جرعة الأسى كما أطعمتمونا".

وأوضحت الصحيفة أن "البيان جاء عقب بيان لوزارة الداخلية السعودية الأخير الذي كشف عن أول خلية أمنية تفككها السلطات لداعش".

وأضافت أن "معرفات داعش وجبهة النصرة أخذتا بتبادل قوائم المستباحة دماؤهم في كل فريق، بعد استصدار الفتاوى والفتاوى المضادة عبر وسائل الإعلام من قبل شرعيي التنظيمات تارة بقتل جنود ما تسمى "جبهة الصحوات" التابعة لتنظيم القاعدة، وأخرى بتصفية الدواعش".

وبحسب الصحيفة، فقد شملت قائمة "داعش" تسعة أسماء عدد منها لشخصيات سعودية وأخرى في الكويت والمملكة المتحدة، كما ورد في أحد الحسابات التابعة لتنظيم الدولة.

من ناحيته قال أحد المهددين من قبل داعش بالتصفية والاغتيال في السعودية، وهو الشيخ حمود العمري، قال للصحيفة "لا أهتم بهذه التهديدات كثيرا، وليس لدي أي احترازات أمنية".
 
لودج سفيراً لبريطانيا في الكويت بديلا لبيكر


نشرت القبس الكويتية خبرا حول اعلان الحكومة البريطانية أمس عن تعيين ماثيو جيمس لودج سفيراً لها في الكويت خلفاً للسفير الحالي فرانك بيكر الذي سينقل لأداء مهام دبلوماسية أخرى.
ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الخارجية البريطانية إن لودج سيباشر مهامه الدبلوماسية في الكويت خلال أيلول/ سبتمبر المقبل.

وعقب الإعلان عن تعيينه في منصبه الجديد، أكد لودج في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية عن تشرفه واعتزازه بتعيينه في منصب سفير بريطانيا لدى الكويت.

وقال إن "المملكة المتحدة ودولة الكويت تربطهما علاقات تاريخية واقتصادية واجتماعية وثقافية قوية"، معرباً عن تطلعه لمواصلة تعزيز علاقات البلدين والبناء على هذه الأسس القوية.