ارتفعت حصيلة الهجوم على
الجيش الجزائري إلى 14 جنديا بعد وفاة 3 جنود جرحوا في العملية.
وكان 11 جنديا جزائريا قتلوا وجرح عشرة آخرون في كمين نصبته ليلة السبت - الأحد مجموعة مسلحة لدورية تابعة للجيش، بعد يومين من إعلان فوز الرئيس عبدالعزيز
بوتفليقة بولاية رابعة.
وقال مصدر أمني إن الكمين نصبته مجموعة مسلحة لدورية كانت تقوم بعمليات تمشيط بجبال تيزي وزو، شرقي العاصمة.
وأوضح المصدر أن "11 جنديا قتلوا وجرح 10 آخرون على يد مجموعة إرهابية نصبت كمينا لفرقة من الجيش ليلة السبت إلى الأحد بمنطقة بني يني بمحافظة تيزي وزو شرقي العاصمة".
وأشار المصدر إلى أن "قوات الجيش تمكنت من قتل وجرح عدد من المهاجمين خلال العملية وتمت مطاردتهم في محيط مكان العملية والتمشيط متواصل"، من دون أن يحدد عدد القتلى في صفوف المسلحين.
وأوضح أن"فرقة الجيش كانت في مهمة تمشيط بالمنطقة كانت متواصلة منذ مدة بهذه المنطقة الجبلية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة.
وأعلن وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر، الجمعة، فوز عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 81.53 بالمائة من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت، الخميس، ليصبح رئيسا لولاية رابعة لخمس سنوات أخرى.
وتعد محافظات وسط البلاد، وخاصة تلك الواقعة شرقي العاصمة الجزائر، معقلا لتنظيم
القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فيما يؤكد مختصون أمنيون بالجزائر أن أمير التنظيم عبدالمالك دروكدال، والمدعو أبو مصعب عبدالودود يشرفان على العمليات من هناك.