ضاعفت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي مؤخرا جهودها الرامية لطرد السكان الفلسطينيين من
غور الأردن، من خلال
هدم مبانيهم.
وتنقل صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الخميس، إحصاءات عن مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن هدم المباني في المنطقة (ج) تشير إلى أنه في العام 2013 هدمت سلطات الاحتلال في غور الأردن 390 مبنى في عام 2013، مقابل 172 في عام 2012.
وفي باقي مناطق (ج) هدمت إسرائيل في السنة الماضية 52 مبنى سكنيا، و 123 مبنى آخر، وفي شرقي
القدس هدمت 52 مبنى سكنيا و 46 مبنى مرافقا، وبالإجمال تم في العام 2013 هدم 663 مبنى، بما في ذلك في غور الأردن. وفقد 1103 فلسطيني في العام 2013 مآويهم كنتيجة لأعمال الهدم بينهم 558 طفلا. وفي غور الأردن وحده فقد 580 شخصا منازلهم، بينهم 297 طفلا.
والمنطقة (ج) مناطق تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة أمنيا وإداريا، وتشكل 61% من مساحة الضفة الغربية.
وقرر الصليب الأحمر التوقف عن توفير خيام الطوارىء للتجمعات الفلسطينية في غور الأردن فور هدم منازلهم. وقد اتخذ القرار بعد أن تبين في الأشهر الأخيرة بأن الجيش الإسرائيلي يمنع نقل الخيام إلى مقاصدها، ويصادرها أو يدمرها.
ويعد قرار الصليب الأحمر ضربة قاسية للتجمعات السكانية للرعاة والفلاحين التي تعيش في المنطقة، وتمكن معظم أفرادها حتى الآن من البقاء في الغور رغم أعمال الهدم المتكررة. وذلك بفضل المساعدات الطارئة الأولية من الصليب الأحمر ومنظمات أخرى والتي تضمن الغذاء، المياه، ومعدات أخرى.
من جهة اخرى أقرت ما يسمى باللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس المحتلة الأربعاء بناء نحو 770 وحدة سكن جديدة في أرجاء المدنية.
القسم الأكبر من الوحدات التي أقرت هي 386 وحدة سكن في جبل أبو غنيم؛ و136 وحدة سكن ستبنى في حي النبي يعقوب، و 36 وحدة سكن في أراضي حزما، شعفاط وبيت حنينا.
واكتفت وزارة الخارجية الأمريكية فعقبت على النشر عن البناء في القدس إن "موقفنا في موضوع القدس واضح، نحن نعارض كل عمل أحادي الجانب يؤثر على المكانة النهائية للمناطق".