أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف
القرضاوي، أنه ما يزال على موقفه "من عدم جواز زيارة القدس في ظل الاحتلال الصهيوني؛ لأن عائد هذه الزيارات المقترحة سيصب معظمها في الخزينة الإسرائيلية لا الفلسطينية".
وجاء هذا التأكيد خلال استقباله السبت بمكتبه في العاصمة القطرية الدوحة، وفداً فلسطيناً سأله عن "إمكانية مراجعة هذه الفتوى، في ظل الحاجة الاقتصادية لسكان القدس، ومدى تأثير ذلك في صمود الفلسطينيين"، وفقا للموقع الرسمي للقرضاوي.
وأضاف القرضاوي: "هذه القضايا يختلف الناس فيها؛ فمنهم الموافقون، ومنهم الرافضون، وأنا منهم".
وتألف الوفد من عكرمة صبري مفتي فلسطين السابق، والوفد المرافق له، ومعهم سفير فلسطين بالدوحة منير غنام، ومساعد وزير الخارجية القطري محمد الرميح.
وكان القرضاوي أصدر فتوى مشابهة منذ عدة سنوات، حرّم بموجبها زيارة مدينة القدس، على العرب والمسلمين باستثناء الفلسطينيين.
وتطرق الحديث -وفقاً لموقع القرضاوي- إلى "معاناة الفلسطينيين في مدينة القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي، والتضييق عليهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وسبل دعم صمود المقدسيين، في مواجهة الغطرسة والصلف الصهيوني".