وصف عضو "كتلة
المستقبل" النائب جمال الجراح القصف الصاروخي على بلدة
عرسال بـ"العمل الإرهابي الذي يهدف إلى دفع الأمور إلى مزيد من التعقيد على المستوي السياسي، وإلى مزيد من الاحتقان المتزايد"بحسب وكالة الانباء
اللبنانية.
وأكد في حديث إلى إذاعة الفجر، السبت، أن "ما حصل ليس عبثا، وهناك نية لإسقاط أكبر عدد من الضحايا الأبرياء".
وقال إن "بيان الجيش الذي حمل فيه مسؤولية إطلاق الصواريخ للجانب السوري، كان متسرعا، خصوصا أن أهالي عرسال، يؤكدون أن الصواريخ انطلقت من داخل الأراضي اللبنانية".
وطالب الجراح الدولة بـ"تشكيل لجنة عسكرية لتحديد مكان انطلاق الصواريخ بدقة، وإعلانها أمام الرأي العام، ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة التي لا يمكن التغاضي عنها".
وكان رئيس كتلة المستقبل النيابية، فؤاد السنيورة، طالب الجمعة، بنشر الجيش اللبناني وقوات الطوارىء الدولية على الحدود اللبنانية السورية من جهة الشرق والشمال وبانسحاب حزب الله من القتال في سوريا حسبما أفادت وكالة الأناضول.
وفي بيان، قال السنيورة إن "الاعتداء المجرم الذي تعرضت له بلدة عرسال الأبية اليوم يدل على أن المطالبة بانسحاب حزب الله من القتال في سوريا ونشر الجيش وقوات الطوارىء الدولية على الحدود اللبنانية السورية من جهة الشرق والشمال، لم تكن مطالبة من دون أسباب وجيهة".
جاء ذلك بعد القصف الصاروخي الذي تعرضت له بلدة عرسال، من الجانب السوري، الجمعة، وأدى إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم 6 أطفال، وجرح 7 آخرين.