قتل ثلاثة جنود بعد أن فجر مهاجم نفسه فجر الثلاثاء مقر إدارة أمن عدن كبرى مدن جنوب
اليمن المنطقة التي تشهد أعمال عنف مستمرة منذ أيام، بحسب ما أفاد مسؤول في الشرطة.
وقال المسؤول إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري يرجح انه من تنظيم
القاعدة انفجرت عند البوابة الامامية لادارة امن عدن ما ادى الى مقتل ثلاثة جنود على الاقل وجرح اخرين".
وأفاد مسؤول أمني أخر أن قوات الأمن أحبطت بعد دقائق قليلة عملية انتحارية أخرى كانت ستستهدف البوابة الثانية لإدارة الامن.
وقال المسؤول إنه "بعد انفجار السيارة الأولى في البوابة الرئيسية بدقائق معدودة حاولت سيارة اخرى مفخخة وعلى متنها شخصين التوجه إلى البوابة الثانية غير ان أجهزة الأمن نجحت في التعامل معها والحؤول دون انفجارها".
وأفاد عن توقيف اثنين من "العناصر الارهابية" يخضعون للتحقيق في ادارة البحث الجنائي.
وتزايدت الأعمال المناهضة للحكومة منذ مقتل 19 شخصا الجمعة عندما اطلقت دبابة للجيش اليمني قذائف على خيمة عزاء نصبت في مدرسة في جنوب اليمن.
وقتل خمسة جنود الأثنين في هجوم على موقع للجيش في محافظة لحج القريبة من عدن.
في سيق متصل فجر مسلحون مجهولون، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، أنبوبا رئيسيا لتصدير
النفط في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، بحسب مصدر أمني .
وقال المصدر إن "مسلحين مجهولين قاموا بتفجير أنبوب نفط بمنطقة مفرق الصعيد بمحافظة شبوة؛ مما أدى إلى اشتعال النيران وتوقف ضخ النفط في الأنبوب بالكامل".
وينقل الأنبوب النفط من حقول "عياد" في شبوة إلى ميناء النشيمة بمديرية "رُضوم" على البحر العربي.
وتتعرّض أنابيب ضخ النفط وخطوط التيار الكهربائي في اليمن للتخريب في محافظتي شبوة ومأرب جنوبي البلاد من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية.
ويتكبّد الاقتصاد اليمني خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنابيب النفط، لكونه يعتمد على صادرات النفط الخام، لدعم احتياطيات النقد الأجنبي، وتمويل ما يصل إلى 70% من الانفاق الحكومي.