قالت مصادر
إسرائيلية إن مشاورات ما زالت جارية مع الفاتيكان في محاولة لإدخال تعديل على جدول الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية نهاية شهر آذار/ مارس المقبل لتشمل الصلاة في إحدى الكنائس في إسرائيل.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني، يوم الخميس، نقلاً عن مصادر سياسية (لم تسمها) فإن "الزيارة ستبدأ في الرابع والعشرين من شهر مارس/آذار المقبل وتستمر 48 ساعة".
وكان الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي شمعون بيريز، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جانب الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة وجهوا في وقت سابق، الدعوة، كل على حدا، لبابا الفاتيكان لزيارة المنطقة.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى للحبر الأعظم فرنسيس الأول، الأرجنتيني الجنسية، إلى المنطقة منذ انتخابه لهذا المنصب في شهر مارس / آذار الماضي.
وبحسب التفاصيل الإسرائيلية للزيارة، فإن "البابا فرنسيس سيصل 24 آذار /مارس إلى الأردن، ومن هناك سيغادر في طائرة مروحية إلى مطار "بن غوريون" الإسرائيلي القريب من تل أبيب، حيث سيجرى له استقبال رسمي".
"وسيلتقي خلال زيارته لإسرائيل، بالرئيس شمعون بيريز، ورجال دين من مختلف الطوائف في إسرائيل".
وفي ذات اليوم، يقوم الحبر الأعظم بزيارة متحف (ياد فاشيم) الذي يخلد "الهولوكوست"، وحائط المبكى، والمواقع الدينية المسيحية في القدس، ومع ذلك فإنه لن يزور المواقع الدينية المسيحية في شمال إسرائيل مثل الناصرة، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد اعتبرت الصحيفة أن "السلطة الفلسطينية ستكون المستفيد الأكبر من هذه الزيارة إذ أن القداس الكبير سيجرى في كنيسة المهد في بيت لحم وليس في إحدى الكنائس في إسرائيل، وهو ما يسبب خيبة أمل لدى المسؤولين الإسرائيليين الذين ما زالوا يأملون أن يوافق الحبر الأعظم على تنظيم قداس كبير في إحدى الكنائس في إسرائيل أيضا".
ولفتت إلى أن "رئيس الوزراء نتنياهو سيلتقي البابا في كنيسة النوتردام في القدس الشرقية ".
وقالت: "رغم حقيقة أن المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء ليسوا مرتاحين لحقيقة أن نتنياهو سيتعين عليه التوجه إلى البابا إلا أنه تم إخبارهم بأن ذلك قد حدث في زيارات سابقة".
ولم يتسن الحصول فوراً على تعقيب من الجانب الفلسطيني حول برنامج زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة للأراضي الفلسطينية، كما لم يصدر أي تأكيد أو نفي من الفاتيكان حول تفاصيل الزيارة التي ذكرتها الصحيفة الإسرائيلية.