البحرين .. اعدام 30 جملا يشتبه باصابتها بـ"كورونا"
المنامة - الاناضول04-Dec-1309:03 AM
شارك
ارشيفية - ا ف ب
أعدمت وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني البحرينية 30 رأسا من الإبل هم إجمالي شحنة تم استيرداها من دولة خليجية لم تحددها عقب الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية مساء الثلاثاء إن الإبل تم استيرادها من إحدى الدول الخليجية عبر أحد تجار المواشي وأشارت إلى ان وزارة الصحة في تلك الدولة - التي لم تحدد اسمها- أبلغت نظيرتها البحرينية من أن الإبل يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.
وبادرت وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني على الفور بإعدام الإبل جميعا بحسب الوكالة التي لم تحدد موعداً محدداً لذلك.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمر وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتحقيق في كيفية دخول الشحنة.
وأصدر رئيس الوزراء البحريني توجيهاته باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ووقف الترخيص للتاجر الذي قام بإدخال الإبل ريثما يتم الوقوف على كافة الملابسات والظروف المحيطة باستلام الشحنة.
كما وجه بالاستمرار في تشديد الإجراءات الرقابية التي تقوم بها الوزارة على دخول المواشي والإبل إلى البلاد والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض قبل السماح بدخولها.
في الوقت نفسه وجهت وزارة شؤون البلديات -بحسب الوكالة- باتخاذ كافة الاحتياطات والاحترازات اللازمة وتشديد الرقابة للحيلولة دون دخول أية مواشي مصابة أو مشتبه إصابتها بأي مرض حفاظا على "سلامة المواطنين وصحتهم وحماية للثروة الحيوانية".
وشهد فيروس "كورونا" خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم نقلة نوعية في دول الخليج سواء على صعيد الانتشار ليصل إلى جميع دول الخليج فيما عدا البحرين أو باكتشافه لدى الإبل للمرة الأولى.
ومنذ اكتشاف فيروس كورونا في سبتمبر/ أيلول 2012 تم تسجيل 165 حالة إصابة به في عدد من دول العالم من بينها 5 دول خليجية حيث تم تسجيل 130 إصابة في السعودية و9 إصابات في قطر و8 في الإمارات وحالة واحدة في سلطنة عمان وحالتان في الكويت فيما تظل البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تسجل فيها إصابات حتى اليوم.
وبلغ إجمالي المتوفين بالفيروس في العالم 68 منهم 55 في السعودية وكانت معظم حالات الوفاة لأشخاص تجاوزوا الأربعين من أعمارهم.
ويعد فيروس "كورونا" أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.