نفت عائلة الفنان
اللبناني فضل شاكر ما تم
تداوله من أنباء، حول تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى، بعد تسليم نفسه
للجيش، مؤكدة أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بصلة وأن وضعه الصحي جيد.
ونشر نجله محمد شاكر بياناً عبر حسابه الرسمي
على "إنستغرام" قال فيه: "نحن عائلة فضل شاكر، نود أن نتوجه بجزيل
الشكر إلى كل من يقف معنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها. إن محبتكم واهتمامكم
وسؤالكم عن فضل شاكر يقوينا، ويزيد من عزيمتنا وإصرارنا على إحقاق الحق وإظهار
الحقيقة بالسبل القانونية".
وتابع: "نود أن نطمئنكم إلى أن صحة فضل شاكر بخير والحمد لله، وكل ما
يُشاع عن تدهور حالته الصحية عار من الصحة. نقدر كل رسالة وكل سؤال وكل ما تقدمونه
من دعم لنا. الفرج آت إن شاء الله".
وكانت الجلسة الأولى من محاكمة شاكر بدأت الثلاثاء الماضي، ضمن أربع دعاوى مقامة ضده.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن شاكر يواجه تهم "الانتماء إلى تنظيم مسلح وتمويل مجموعة أحمد الأسير وحيازة أسلحة غير مرخصة والنيل من سلطة الدولة وهيبتها".
وكان شاكر سلم نفسه مطلع الشهر الماضي للجيش اللبناني، بعد أكثر من 10 سنوات من الملاحقة، مكث خلالها في مخيم للاجئين الفلسطينيين، صدرت بحقه عدة أحكام بالسجن، أبرزها على خلفية أحداث عبرا والاشتباكات مع الجيش اللبناني.
وكان تغير مفاجئ طرأ على شاكر، الذي امتلك مسيرة فنية في الغناء منذ أكثر من عقدين، عام 2012 مع اندلاع الأحداث في سوريا، حيث أعلن اعتزاله الغناء، وتقرب من الداعية اللبناني أحمد الأسير في طرابلس، ودعا لقتال النظام السوري المخلوع.
وفي حزيران/يونيو 2013، اندلعت اشتباكات بين أنصار الأسير والجيش في بلدة عبرا قرب صيدا، إثر هجوم على حاجز عسكري، وأدت المعارك إلى مقتل 18 عسكريا و11 مسلحا، وانتهت بسيطرة الجيش على مجمع كان يتخذه الأسير ومناصروه، ومنهم فضل شاكر، مقرا لهم.