سياسة دولية

قصف إسرائيلي عنيف على عدة مواقع في إيران.. استهدف هذه المناطق

طهران توعدت باستمرار الرد على الاحتلال- جيتي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف أهدافا في غرب إيران والعاصمة طهران.

وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو "يقصف مواقع لبنى تحتية عسكرية في طهران وغرب إيران"، مبينا أنه "استهدف بنى تحتية في إيران لتخزين وإطلاق صواريخ معدة لقصف إسرائيل".

وأضاف أن سلاح الجو أغار على مواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر في كرمانشاه غرب إيران.

ونقلت رويترز عن جيش الاحتلال قوله: "قصفنا 6 مطارات في وسط وشرق وغرب إيران".

وذكر التلفزيون الإيراني، أن الدفاعات الجوية تم تفعيلها في العاصمة الإيرانية طهران وذلك للتصدي لهجمات إسرائيلية جديدة.

وذكر موقع نور نيوز الإيراني بأن هجوما جويا إسرائيليا يستهدف موقع بارشين العسكري جنوب شرقي إيران، وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية في مركز طهران ومدينة كرج غربي العاصمة.

ولاحقا، أفاد الموقع أيضا بتفعيل الدفاعات الجوية في شيراز جنوبي إيران.

في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت مسيرة إسرائيلية من طراز هيرمس في محافظة مركزي غرب طهران.

وصباح الأحد، استهدفت إيران الاحتلال بضربة صاروخية كبيرة، من دفعتين، في عدد من المناطق، ما تسبب بدمار كبير.

وقالت مواقع عبرية، إن ضربتين بالصواريخ، بتوقيت متتابع، استهدفت وسط وشمال فلسطين المحتلة.

وقالت هيئة البث العبرية، إن 16 مستوطنا، أصيبوا، بجروح بسبب الصواريخ الإيرانية. 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن إيران أطلقت 27 صاروخا على دفعتين، 22 بالأولى و5 بالثانية، بينما أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى تدمير أكثر من 10 مواقع في حيفا شمالا، ونيس تسيونا وروحوفوت وتل أبيب بالوسط جراء صواريخ إيران.

كما لحقت أضرار مباشرة بمبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، إلى جانب تدمير العديد من المباني بالمنطقة الساحلية بسبب سقوط واعتراض الصواريخ الإيرانية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.


وأفادت مصادر محلية، أن الأرض اهتزت بقوة في مدينة القدس مع اعتراض الصواريخ الإيرانية، فيما قالت شرطة الاحتلال في بيان، إنها تلقت بلاغات عن سقوط "قطع قتالية" في عدة مواقع ضمن منطقة تل أبيب.

في السياق، أوضحت القناة 12 العبرية أن "حدثا غير عادي وقع في حيفا مع سماع انفجارات ودون انطلاق أي إنذارات"، بسبب الصواريخ الإيرانية.

وضمن إجراءات الرقابة المشددة التي تفرضها "تل أبيب" على مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية، طلب جيش الاحتلال عدم نشر مواقع وبيانات الإصابات.