حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، من "مؤامرات" إسرائيلية للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وتهديد قدسيته، داعية في الوقت ذاته إلى الحشد والنفير لمواجهة مخططات تهويد المسجد.
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع، في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.
تأتي هذه الخطوة في إطار تغييرات يجريها رئيس الأركان الجديد، وسط تقييمات جديدة لأداء "الجيش" في الحرب على قطاع غزة.
كشفت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، عن تراجع حاد في ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش، وذلك في أعقاب نشر نتائج التحقيقات المتعلقة بالفشل في صد هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، الذي نفذته حركة حماس بشكل مفاجئ وغير مسبوق على قواعد ومستوطنات غلاف غزة.
أكد المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "تشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر لليوم السادس ومنع إدخال المساعدات أحد أشكال حرب الإبادة التي لم تتوقف بحق شعبنا".
يتواصل العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 40 على التوالي، بينما وصل العدوان على مخيم نور شمس لليوم الـ27، وسط تصعيد ميداني، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية مكثفة، ومداهمات وهدم العديد من المنازل والمساجد ومنها في مدينة نابلس.
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرا تنفيذيّا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
صادق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة جديدة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وتحديدا خلال أيام الجمعة في شهر رمضان، ضمن الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المقدسات الإسلامية.
كشفت المصادر أن وفدا أمريكيّا كان موجودا في الدوحة الأسبوع الماضي لعقد لقاء دراماتيكي بين مسؤول أمريكي وممثل كبير في حماس، إلا أن الاحتلال تدخل واتصل بمسؤولين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لإبداء اعتراضها الشديد على الاجتماع.
كشفت مصادر مصرية، عن مناقشات جرت بين القاهرة وواشنطن بشأن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية، التي استمرت لأكثر من 15 شهرا.
اتصلت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلية بوزير الحرب يسرائيل كاتس، للحصول على تعليمات حول الوصول المتوقع لسفن تحمل متضامنين أجانب من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، ليصل إليه الرد بأن: "كل من يأتي للتظاهر على ساحل غزة سنرسله إلى غزة، ونستخدم السفن لإجلاء السكان المهتمين بالهجرة طوعا".
يُخشى أن تواجه أعداد كبيرة من المفقودون في سجون الاحتلال عمليات قتل ممنهجة وإعدام بدم بارد، تحت وطاة التعذيب والتنكيل.