نفى مكتب الإعلام الدولي في
قطر، ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن معارضة الدوحة لحضور رئيس السلطة الفلسطينية،
محمود عباس، للقمة العربية الطارئة في القاهرة.
وقال المكتب، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس لحضور
القمة العربية الأخيرة في
الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة حماس أيضاً، هي "ادعاءات غير مسؤولة، ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية".
وأكد المكتب أن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية سنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة.
وشدد على أن هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها "كُتّاب المقال" اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة، دون الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية.
واعتبرت أن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من الصحفيين العاملين في الصحيفة.
وكان عدد من القادة العرب اجتمعوا في العاصمة السعودية الرياض، قبل نحو أسبوع، لبحث التطورات في القضية الفلسطينية، معبرين عن دعمهم لعقد القمة العربية "الطارئة" المقررة بالقاهرة في الرابع من آذار/ مارس الجاري.
وشارك في اللقاء كل من ملك الأردن عبدالله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.
كما شارك أمير الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة.
وخلال اللقاء، تم "التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة"، حسب ما ذكرته "واس".