استأنف طلاب في
جامعة كولومبيا الأمريكية، التظاهر نصرة لفلسطين، وللمطالبة بإنهاء
الاحتلال.
وبعد تظاهرة في حرم الجامعة، وزع عدد من المتظاهرين الملثمين منشورات على الطلاب خلال درس عن "تاريخ إسرائيل"، يدعو إلى التخلص من الصهيونية، وإنهاء الاحتلال.
في وقت سابق الشهر الجاري، أنهت جامعة كولومبيا عمل أستاذة القانون البارزة ومديرة مركزها للنوع الاجتماعي والجنسانية، كاثرين فرانكي، في أعقاب تحقيق داخلي كشف عن "إساءة معاملة الطلاب الإسرائيليين"، وهي ما أكدت أنه نتيجة لملاحقة سياسية بسبب دعمها لحقوق الفلسطينيين.
وقالت الجامعة؛ إن القرار جاء بناء على نتائج تحقيق، كشف عن أن فرانكي، التي عملت في المؤسسة مدة 25 عاما، انتهكت سياسة الجامعة بشأن التمييز والمضايقة، بينما تمحور الخلاف حول تصريحات لها في مقابلة تلفزيونية بعد الاحتجاجات في الحرم الجامعي في كانون الثاني/ يناير 2024.
وخلال المقابلة، تحدثت فرانكي عن حادثة قام خلالها طالب إسرائيلي بسكب سائل ذي رائحة قوية على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين، خرجوا لمطالبة الجامعة بقطع علاقاتها مع الاستثمارات في "إسرائيل".
وشهدت الجامعات حول العالم حراكا طلابيا واسعا خلال الحرب على غزة، وأدى في بعض الأحيان إلى تعليق الدراسة في بعض الجامعات، ودخول قوات الأمن إلى أخرى لإخلاء المتظاهرين، كما تم فصل العديد من الطلاب وأعضاء هيئات التدريس المتعاطفين مع الفلسطينيين، واعتقال آخرين.