تحدث جيش
الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن موعد عودة
النازحين الفلسطينيين إلى شمال
قطاع
غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد
الماضي.
وقال جيش
الاحتلال في بيان: "بناء على الاتفاق تبقى قواتنا منتشرة في مناطق محددة في
قطاع غزة، لذلك يجب عدم الاقتراب من قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر،
والاقتراب يعرضكم للخطر".
وتابع:
"لا يزال التحرك من الجنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق
نتساريم خطيرا في ضوء
أنشطة الجيش في المنطقة، ونحذر السكان من مغبة الاقتراب من قوات الجيش وفي منطقة
محور نتساريم على وجه الخصوص".
وذكر أنه "إذا
التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل، سيتمكن سكان قطاع
غزة من العودة إلى شمال القطاع، وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن".
ولفت إلى أنه
"في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح، ومنطقة محور
فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات"، مضيفا أن "المنطقة البحرية على
طول القطاع فيها خطر كبير، ويمنع ممارسة الصيد والسباحة والغوص، ونحذر من الدخول
إلى البحر في الأيام المقبلة".
وفي وقت سابق، نشرت
حركة المقاومة الإسلامية حماس، توضيحا بشأن تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى
لصفقة تبادل الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز
التنفيذ أمس الأحد.
وقال مسؤول الإعلام
في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى بحركة حماس ناهد الفاخوري، إن "الجزء الثاني
من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأحرار، بحسب اتفاق فصائل المقاومة مع الاحتلال،
سيبدأ تنفيذه السبت القادم الموافق 25 كانون الثاني/ يناير الجاري".
وذكر الفاخوري في
بيان أورده مكتب إعلام الأسرى، أن المقاومة ستقدم السبت المقبل أسماء أسرى
الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم، وفي المقابل سيقدم الاحتلال قائمة بأسماء
الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وبيّن أن
"الاتفاق ينص على أن كل مجندة من جنود الاحتلال يقابلها 30 أسيرًا من ذوي
المؤبدات و20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية".