كشفت أبحاث أن
عشبة القمح، المعروفة علمياً باسم "Wheatgrass" والمستخلصة من العشب الصغير لنبات القمح الشائع "Triticum aestivum"، قد تلعب دوراً مهماً في إبطاء نمو الخلايا
السرطانية، بالإضافة إلى امتلاكها مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.
وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في الولايات المتحدة إلى أن هذه العشبة تحتوي على مركبات غذائية فعّالة تساهم في تعزيز الصحة العامة.
أبرز المكونات والفوائد:
الكلوروفيل يلعب الكلوروفيل، الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات، دوراً محورياً في عملية التمثيل الضوئي، ويُعتبر عنصراً أساسياً في النظام الغذائي الصحي.
مركبات الفلافونويد
تتواجد هذه المركبات بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات، وتُعرف بفوائدها الكبيرة لصحة الدماغ والقلب، وفقاً لموقع "Cleveland Clinic" الأمريكي.
فيتامين "سي"
يساعد فيتامين "سي" على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وإصلاح خلايا الدم الحمراء والعظام والأنسجة، بالإضافة إلى حماية القلب والحفاظ على صحة البشرة والعيون.
فيتامين "هـ"
وفقاً لموقع وزارة الصحة السعودية، يعمل فيتامين "هـ" على تعزيز صحة الجلد والعين، وزيادة امتصاص فيتامين "أ"، كما يُعزز جهاز
المناعة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
خفض نسبة الكوليسترول
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن عشبة القمح قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
تقليل الالتهابات
تمتلك عشبة القمح خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها مفيدة في علاج الالتهابات المزمنة.
تعزيز جهاز المناعة
بفضل احتوائها على مواد كيميائية نباتية، قد تساعد عشبة القمح في تقوية الجهاز المناعي.
استقرار كريات الدم الحمراء
أشارت دراسات إلى أن تناول جرعة يومية من عصير عشبة القمح يمكن أن يساعد في استقرار عدد كريات الدم الحمراء.
مكافحة السرطان
كشفت دراسات أن عصير عشبة القمح قد يُبطئ نمو الخلايا السرطانية، مثل خلايا سرطان الفم والقولون، كما أظهرت أبحاث أخرى إمكاناتها في مكافحة سرطان الدم.
الحد من آثار العلاج الكيميائي
قد تساعد عشبة القمح في تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وخاصة الشعور بالغثيان.