انضمت
ألف طائرة مسيّرة جديدة إلى
عتاد الجيش الإيراني، في وقت تستعد فيه البلاد لمزيد
من المواجهات المحتملة مع الاحتلال الإسرائيلي وكذلك الولايات المتحدة في عهد
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحسب ما أوردته وكالة "تسنيم"
الإيرانية.
وأشارت
الوكالة إلى أن الجيش الإيراني تسلم المسيرات الجديدة في عدة مواقع في أنحاء
البلاد، وقيل إنها تتميز بقدرة عالية على التخفي واختراق التحصينات.
ولفتت
إلى أن السمات الفريدة للطائرات المسيرة تشمل مدى يتجاوز ألفي كيلو متر، وقوة
تدميرية عالية، وقدرة على المرور عبر مستويات دفاعية، والتحليق المستقل، مضيفة
أنّها تعزز القدرة القتالية لأسطول الجيش من الطائرات المسيرة في مواجهة الأهداف
البعيدة.
وجرى
إنتاج
الطائرات المسيّرة من القوات المسلحة الإيرانية ووزارة الدفاع، ويمكنها
اختراق طبقات الدفاع مع معدل دوران منخفض للغاية، وقدرة عالية جدا على استمرار
الطيران، والاعتماد على الذات وعدم الحاجة إلى السيطرة من البداية إلى النهاية.
وتم
تصميم الطائرات المسيّرة لتنفيذ مهام محددة، مع زيادة عمق الاستطلاع ومراقبة
الحدود، وتعزيز القدرة القتالية والقوة التدميرية لأسطول الطائرات بدون طيار
التابع للجيش في التصدي للأهداف البعيدة.
تم تصميم
وإنتاج هذه الطائرات بدون طيار بشكل مشترك من قبل علماء ومبتكرين من الجيش ووزارة
الدفاع، وشركات قائمة على المعرفة في مصانع تصنيع الطائرات بدون طيار التابعة
للجيش ووزارة الدفاع.
في غضون
ذلك، أقام الحرس الثوري الإيراني، عرضا عسكريا في طهران حمل شعار "السائرون
إلى القدس"، استعرض فيه عددا من الأسلحة والقوات.
وشارك
الآلاف من عناصر الحرس وقوات الباسيج التابعة له، في المسيرة التي انطلقت صباح
الأحد، وسار العناصر بالزي العسكري، فيما استقل آخرون دراجات نارية ومركبات، وحمل
بعضهم قاذفات صواريخ، أمام حشود رفعت أعلام إيران وفلسطين وحزب الله.
وعرضت
نماذج من صواريخ ومسيرات إيرانية الصنع، ومعدات عسكرية أخرى في شوارع العاصمة.
واعتبر
المسؤول في الحرس الثوري الجنرال محمد رضا نقدي، خلال العرض العسكري، أن الولايات
المتحدة هي المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي، مؤكدا أن "إحدى مشاكلنا
الكبرى سوف تحل في تدمير إسرائيل وإزالتها من الوجود، وسحب القواعد الأمريكية من
المنطقة".
وأوضح
قائد الحرس في طهران، الجنرال حسن زاده، أن "أحد أهداف المسيرة هو دعم شعب
غزة وفلسطين، وإظهار استعداد قوات الباسيج لمواجهة أي تهديد من أعداء الثورة
الإسلامية".