نشرت كتائب الشهيد عز الدين
القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانا عبر صفحتها على تطبيق "تليغرام"، بأنه "بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة".
وأضافت "الكتائب" في البيان أنه "أجهز فيها المجاهدون على 3 صهاينة أحدهم ضابطٌ بشرطة الاحتلال، وأصابوا عددًا من المغتصبين بجراح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن".
وقالت: "بكل فخرٍ واعتزاز، تكشف كتائب القسام لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، عن دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية التي أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة".
من جهتها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أنها بالاشتراك مع "كتائب القسام" و"شهداء الأقصى"، نفذت عملية إطلاق نار في محافظة
قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت كتيبة
جنين" في بيان: "نؤكد أننا لا نبصر عبر فوهات بنادقنا إلا مآذن القدس"، في إشارة إلى الحملة الأمنية المستمرة ضدها من قبل السلطة
الفلسطينية منذ أكثر من شهر.
وكانت "كتائب القسام" قالت في تبنيها للعملية أيضا، إن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".
بدوره، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية أنور رجب، إنه جرى "اعتقال 247 من الخارجين عن القانون خلال عملية حماية وطن في مخيم جنين".
وأضاف: "تم إبطال مفعول 245 عبوة ناسفة و17 سيارة مفخخة خلال عملية حماية وطن".
وقبل أيام، قالت وسائل إعلام إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أضرمت النيران بمنازل نزح سكانها على وقع الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن مصادر مطلعة، قولها إن النيران أضرمت في خمسة منازل في منطقة "دبّة الغُبّز" جنوب المخيم، التي تسيطر عليها الأجهزة الأمنية منذ بدء حملتها في المخيم قبل 33 يوما.
وبثت منصات فلسطينية مقاطع فيديو أظهرت أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من عدة منازل قيل إنها داخل مخيم جنين.