كشف جيش
الاحتلال الإسرائيلي، عن ارتفاع حالات الانتحار بين الجنود على خلفية الحرب في
غزة، وعملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" التي شنتها ضد مستوطنات
غلاف غزة في 2023.
وقال بيان
الجيش إن 891 قتلوا منذ بداية الحرب، منهم 329 قتلوا في عملية المقاومة يوم السابع
من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والباقون في ساحات القتال، في غزة ولبنان والضفة الغربية ومناطق شمال الأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن 65
جنديا قتلوا في حوادث "عملياتية" خلال فترة الحرب.
وعن الإصابات،
قال الجيش إنها بلغت 5569، بينها 815 إصابة خطيرة، و1387 إصابة متوسطة.
وجاءت البيانات
وفقا لمديرية القوى العاملة في جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، والتي تتعلق
بعدد الضحايا خلال عامي الحرب.
وتخفي الرقابة الإسرائيلية العسكرية الأرقام الحقيقية لخسائر دولة الاحتلال، ولا تنشر وسائل الإعلام العبرية إلا ما تسمح به الرقابة تحت طائلة المسؤولية.
على جانب آخر،
قال الجيش إن تسعة من جنوده قتلوا في حوادث الطرق عام 2023، و20 آخرين في 2024.
أما في حوادث
التدريب في الجيش، فإنه قتل سبعة في عام 2023 وستة آخرون في 2024.
وحول حالات
الانتحار، قال إن العدد قفز بعد الحرب على غزة، حيث انتحر سبعة وعشرون جنديا، سبعة
منهم في الخدمة الإلزامية، وأربعة في الجيش، وستة في الاحتياط.
وفي عام 2024 وحده،
انتحر 21 جنديا، سبعة منهم في الخدمة الإلزامية، واثنان في الجيش، و 12 في
الاحتياط.
وقال الجيش
إنه يضع خطة للتعامل مع الضائقة النفسية للجنود حتى بعد انتهاء الحرب، على أساس أن
العديد من الجنود سيجدون أنفسهم في ضائقة نفسية بعد انتهاء القتال.