أعلن الناطق العسكري لجماعة أنصار الله
اليمنية "
الحوثيين"، يحيى سريع، الجمعة، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، كان أبرزها استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، بالإضافة إلى عملية أخرى ضد هدف حيوي في المدينة نفسها.
وقال في كلمة مصورة نشرها عبر حسابه بمنصة إكس: "نفذنا عملية عسكرية نوعية، استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2".
وأضاف أن الصاروخ "نجح في الوصول إلى هدفه رغم تكتم العدو، وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار".
ولفت إلى استهداف الجماعة أيضا بطائرة مسيرة هدفا حيويا في تل أبيب، قائلا؛ إن "العملية حققت إصابتها بنجاح".
وأشار إلى تنفيذ عملية ثالثة قال؛ إنها استهدفت سفينة تدعى "سانتو أورسولا" بعدد من المسيرات في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى؛ "لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
الخميس، أعلنت جماعة الحوثي، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى 6 قتلى و40 مصابا.
وفي وقت سابق، الخميس، أعلنت الحوثي أن غارات إسرائيل على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن سقوط قتيلين من موظفي المطار، وإصابة قائد طائرة أممية عقب هبوطها لنقل تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الموجود في العاصمة.
وذكر بيان حكومة الحوثي أن "العدو الإسرائيلي أقدم على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح 6 مواطنين وإصابة 40 آخرين".
وأوضح البيان، أن "العدوان استهدف مرافق خدمية حيوية (مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، وميناءي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية) في محافظة الحديدة".
وأضاف: "تم قصف مطار صنعاء، رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية كان يستعد لمغادرته، وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع".
من جانبه، أعلن غيبريسوس، عبر منصة "إكس"، أن قصف إسرائيل مطار صنعاء، مساء الخميس، وقع على بعد أمتار من مكان وجوده رفقة أعضاء فريق أممي، وأدى لإصابة فرد من طاقم طائرة كانوا سيغادرون على متنها.