بثت "كتائب
القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس مشاهد لعملية
قنص جندي إسرائيلي شمال قطاع
غزة، في إطار استمرار تصديها للعدوان الذي تشنه قوات
الاحتلال.
ويظهر في التسجيل جندي يعتلي إحدى البنايات السكنية في منطقة "التوام" شمال غرب مدينة غزة، قبل أن يعاجله قناص من "القسام" برصاصة قاتلة ضربته في وجهه، فأردته، بالتزامن مع ظهور وميض ولهب على إثر انفجار الرصاصة التي يعتقد أنها من العيار الثقيل.
وتستخدم "القسام" بنادق عدة في عمليات القنص ضد قوات الاحتلال، لعل أبرزها بندقية "الغول" الثقيلة التي تطلق رصاصات من عيار 14.5 ملم، وبندقية "شتاير" النمساوية، من عيار 12.7، وهما عاليتا التأثير والدقة.
والخميس أيضا، أعلنت كتائب "القسام" أن أحد مقاوميها تمكن من قتل ضابط إسرائيلي إضافة إلى ثلاثة من جنود جيش الاحتلال، طعنا، من المسافة صفر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب، أن "أحد مجاهدي القسام تمكن صباح اليوم من طعن ضابط صهيوني وثلاثة جنود من نقطة الصفر، والإجهاز عليهم، واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا".
وما زالت كتائب القسام تفاجئ جنود الاحتلال الإسرائيلي بأساليب جديدة في عملياتها النوعية منذ بدء "طوفان الأقصى" بلا كلل أو ملل وبوتيرة متصاعدة. وهذا مستمر في شمال قطاع غزة المحاصر والمستهدف بكل أشكال الإبادة الجماعية.
وأعلنت "الكتائب" الأربعاء أن مقاوميها قتلوا جنديا إسرائيليا قنصا في منطقة "التوام" شمال مدينة غزة.
وتمكن مجاهدو "القسام" من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" قرب دوار أبو شرخ غرب جباليا شمال القطاع.
وفي جباليا، أعلنت "القسام" الأربعاء، عن الإجهاز على خمسة جنود إسرائيليين من المسافة صفر قرب مسجد الخلفاء وسط مخيم جباليا.
من جهتها، نشرت سرايا القدس، تسجيلا لقصف مقاتليها مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة، باستخدام قذائف الهاون.