ذكر جيش
الاحتلال الإسرائيلي، أن دفاعاته اعترضت صاروخا أُطلق من
اليمن قبل دخوله “الأجواء الإسرائيلية”.
وقال إنه "تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط إسرائيل، إثر إطلاق
صاروخ باليستي من اليمن".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي انفجارات متعددة في مدينة القدس، بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في "
تل أبيب".
ونشرت منصات إعلامية صورا، قالت إنها لأضرار في تل أبيب جراء سقوط الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية.
ويأتي
القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن.
في ذات الوقت، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، إن سلسلة غارات عدوانية تستهدف مدينة الحديدة.
كما استهدف العدوان محطتي الكهرباء المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء.
ٍوأفادت قناة المسيرة بأن القصف على الحديدة أسفر عن شهداء وجرحى من موظفي منشأة رأس عيسى النفطية.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، نقلا عن مسؤول "إسرائيلي"، قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على صنعاء.
ولاحقا أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاحه الجوي هاجم أهدافا للحوثيين في اليمن.
وكانت صنعاء والحديدة ومحافظات يمنية أخرى تعرضت في السابق لغارات أمريكية وبريطانية.
كما شنت إسرائيل هجوما جويا كبيرا على الحديدة ومناطق قريبة منها أواخر سبتمبر/أيلول الماضي؛ بذريعة الرد على هجمات بالصواريخ والمسيرات انطلقت من اليمن.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.