قال وزير حرب
الاحتلال السابق يوآف غالانت إن
التوقيع على صفقة تبادل مع حماس ستكون مقدمة للسلام مع السعودية.
وأضاف بعد اجتماعاته في الكونغرس الأمريكي مع
أعضاء مجلسي الشيوخ والكونغرس: "إذا وقعتم على صفقة الرهائن قريبا هناك فرصة
حقيقية للتوصل سريعا إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية، وهو ما سيغير الشرق
الأوسط".
إلى ذلك ذكرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية،
أن وفدا يضم أمينها العام زياد النخالة وصل إلى القاهرة الأربعاء، "بهدف
إجراء مباحثات تتناول مستجدات صفقة تبادل الأسرى" مع الاحتلال، وسبل إدخال
إمدادات الإغاثة إلى قطاع
غزة.
في ذات الوقت، قال مكتب وزير حرب الاحتلال
الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، كما توقعت
مصادر إسرائيلية قرب التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية
حماس.
وأضاف بيان لمكتب كاتس، أنه أبلغ نظيره
الأمريكي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي الأربعاء، أن هناك فرصة الآن للتوصل إلى
اتفاق لإطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، بمن في ذلك من يحملون الجنسية
الأمريكية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله
إن هناك تقدما في محادثات صفقة التبادل، ولكن لا تزال الفجوات قائمة.
وأضاف المصدر أن هناك "تقديرات بأننا
سننجح في إبرام صفقة تبادل جديدة حتى موعد تنصيب ترامب"، وأن كاتس التقى
عائلات المحتجزين الذين عبروا عن خشيتهم من إبرام صفقة تبادل جزئية.
من جانب آخر، قال موقع أكسيوس الإخباري، إن
"مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيزور إسرائيل وقطر ومصر من أجل
إتمام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، وذلك خلال أيام بغرض تنفيذه بأقرب
وقت".
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين، أن الزيارة تأتي
في إطار محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة،
قبل تنصيب ترامب.